بغداد / وكالاتقال خبير اقتصادي إن التأخير في تشكيل الحكومة أدّى إلى حدوث كساد اقتصادي، لكون مستوى المشاريع الاقتصادية المنفذة لا تصل إلى حجم المبالغ المرصودة لها. وأضاف باسم جميل أنطون لوكالة الصحافة المستقلة ، أن التأخير في تشكيل الحكومة أدّى إلى حدوث حالة كساد اقتصادي،
لكون مستوى المشاريع الاقتصادية المنفذة وعمليات الإعمار في البلد لاتصل لحجم المبالغ المخصصة والمصروفة لها. وأشار أنطون الى أن حجم البطالة في البلد يتجاوز 35% ، لكن في حالة تسلم التكنوقراط مراكز المسؤولية في الدولة يمكن عندها القضاء على البيروقراطية وحل الكثير من المشاكل الاقتصادية، وسيتحول البلد الى مركز جذب استثماري واسع . وأضاف أنه من غير الممكن الاعتماد على الريع النفطي كمصدر نهائي للنهوض بالاقتصاد العراقي، مضيفاً أن القطاع الصناعي والزراعي وبقية القطاعات الإنتاجية متعطلة.