اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > العراق يضيـّف اجتماعاً في بغداد لحلّ موضوع المياه مع تركيا

العراق يضيـّف اجتماعاً في بغداد لحلّ موضوع المياه مع تركيا

نشر في: 12 يونيو, 2010: 05:12 م

 بغداد - اسطنبول / المدى - وكالاتحصل العراق على موافقة منتدى التعاون العربي التركي الثالث على استضافة بغداد لتركيا وسوريا في اجتماع موسع لبحث موضوع المياه في إطار جامعة الدول العربية، وسيتم تحديد الوقت المناسب لهذا الاجتماع بعد تشكيل الحكومة العراقية.
وقال ممثل العراق في جامعة الدول العربية قيس العزاوي بحسب وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) في ختام أعمال مؤتمر التعاون العربي التركي الثالث: إن "موضوع المياه مهم وأساسي بالنسبة للعراق، وكان قد وضع ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي باعتباره موضوعا اقتصاديا، لكن العراق أصرّ على أنه موضوع سياسي".وأضاف "ولابد من مناقشة الموضوع على مستوى وزراء الخارجية العرب، وبالفعل بحثنا موضوع المياه في اجتماع وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية التركي، وقد اتصلت بوزير الخارجية هوشيار زيباري وحصلت على موافقته في استضافة هذا الاجتماع المهم، باعتبار أن المياه أصبحت اليوم قضية سياسية مهمة".وتابع العزاوي "إننا قد تدخلنا في صياغة عدة فقرات لم تكن بالمستوى المطلوب بالنسبة للعراق وخاصة فيما يتعلق بسيادة العراق على أرضه وشعبه ، حيث كانت هناك عبارات أدخلت من دون علمنا، فقمنا بتعديلها، حيث قمنا بوضع فقرة الترحيب بالاتفاقية الستراتيجية العراقية- الأميركية التي وفقها يتم الانسحاب في عام  2011".وأشار العزاوي الى  أن "العراق قد طالب الإخوة الأتراك بزيادة التبادل التجاري بشكل أكثر مما هو عليه الآن، حيث بلغ  حجم التبادل التجاري ما بين العراق وتركيا 7 مليارات دولار، وهو ذاهب عند الطموحات التركية والعراقية". في غضون ذلك حذر خبير في شؤون المياه في العراق من تفاقم أزمة المياه في البــلاد بحدود عام 2016 ، بسبب حصار الدول الإقليمية المائي والتجاهل الدولي لهذه القضية، وقال طاهر حمد  الهاشمي لــوكالة كردستان للانباء (آكانيوز): إن " العراق سيعاني عام 2016 من أزمة مياه حادة وغير اعتيادية في حال بقي الإهمال الحكومي والدولي لملف حصار الدول الإقليمية المائي غير المبرر" . وأضاف أن " هناك دراسات علمية تشير إلى احتمالية جفاف نهري دجلة والفرات بنسبة 71.06 من نسبتهما المائية الحالية في حال استمرّ كل من إيران وسوريا وتركيا بالحصار المائي الذي بدأ منذ سنوات " .وهدّد في وقت سابق الاتحاد الأوروبي تركيا  بأنه سيضع شروطاً للانضمام إلى دول الاتحاد الاوروبي تتعلق بزيادة مياه العراق. وتابع الهاشمي أن " تاريخ العراق لم يشهد جفافاً مائياً مثل الذي نشهده اليوم، الأمر الذي ينذر بخطر ويستدعي اهتماماً حكومياً فعلياً وحقيقياً " .  وبين أن " القضية ليست سهلة إلى هذا الحد، وتحتاج إلى تضافر جهود جميع القوى السياسية في العراق بهدف إقناع الدول التي يرتبط بها العراق مائياً لزيادة حصته المائية" . وكانت سوريا قد أجّلت مشروعها الإروائي الضخم الذي يتوقع له أن يقام على ضفاف نهر دجلة قرب الحدود السورية التركية في الأناضول،  غيــر أنها لم تتراجع عن تنفيذه في المستقبل القريب . وطالب العراق في وقت سابق كلا من إيران وتركيا وسوريا بزيادة حصته المائية، غير أن تلك الدعوات لم تلق استجابة فعلية .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram