 نيويورك / CNNاعترف الاميركيان المعتقلان منذ أيام بعد توقيفهما في مطار كينيدي بعزمهما على السفر إلى مصر ومنها إلى الصومال للقتال مع حركة الشباب المجاهد المقربة من القاعدة .وحصلت CNN على معلومات خاصة، تشير إلى أن الأمريكيين  ينتميان إلى مجموعة متشددة محلية في نيويورك، تحمل اسم "المفكرون الإسلاميون."
وظهرت صورة كل من محمود العيسى وكارلوس ألمونتي خلال مظاهرة جرت في الأول من حزيران الجاري في نيويورك، ونظمتها المجموعة المتشددة، وهما يحملان رسما يمثل صرصاراً يحمل النجمة السداسية لإسرائيل متعرضا للرش من مبيدات حشرية، وقد كتب تحتها "أبيدوا الصرصار الصهيوني."وكانت الجماعة قد نشرت فيديو لمظاهرتها هذه على صفحتها الخاصة في موقع "يوتيوب" ولكنها أزالتها بعد توقيف ألمونتي والعيسى . مسؤولون أمنيون في الولايات المتحدة قالوا للصحفيين إن الجماعة تخضع لرقابة مشددة بسبب مخاوف حول مواقفها من عمليات تنظيمات أخرى مثل القاعدة، كما أن عمليات المراقبة تشمل جماعة أخرى تحمل اسم "ثورة المسلم."وكان القضاء الأمريكي قد اتهم الأحد الماضي كل من  العيسى وألمونتي بالتآمر للقتل وإيذاء واختطاف أشخاص خارج الولايات المتحدة. وقال مكتب الإدعاء الأمريكي في بيان أصدره حول القضية أن الشابين، وهما يحملان الجنسية الأمريكية، يخططان لهذا الأمر منذ فترة، وقد أخضعتهما الاستخبارات للمراقبة منذ 2006، كما تمكنت من تسجيل الكثير من الأحاديث التي جرت بينهما من خلال مخبر سري.وبحسب مكتب الإدعاء فقد قام الشابان خلال المحادثات بالاتفاق على التدرب من خلال القتال بكرات الطلاء، ومن ثم جمع المال وشراء الأسلحة للسفر إلى الصومال والانضمام لـ"الجهاد" عبر المرور بمصر أولاً.كما ناقشا أهمية "شن حملات جهادية عالمية،" دون أن يستثنيا إمكانية تنفيذ عمليات داخل الأراضي الأمريكية.ووفق التسجيلات التي بحوزة الإدعاء العام الأمريكي، فإن ألمونتي قال في 25 نيسان الماضي: "قريباً سيكون هناك جنود من الولايات المتحدة في الصومال، وهذا أمر جيد لأننا لن نشعر بالرضا لمجرد قتل الجنود الأفارقة،" ضمن القوات الأفريقية الخاصة بحفظ السلام في الصومال.كما تشير الوثائق إلى أن ألمونتي والعيسى قاما بعرض الكثير من الشرائط والمحاضرات الخاصة برجل الدين الأمريكي اليمني الأصل، أنور العولقي، على المخبر السري.