أربيل/ وكالاتنفى المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كرستان كاوة محمود وجود أي اتفاقات سرية مع إيران، تسمح لها بقصف المناطق الحدودية. وأشار كاوة إلى أن سياسة حكومته واضحة وعلنية "مبنية على الحفاظ على سيادة الأراضي العراقية، وأراضي كردستان العراق، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين،
وعدم قبول تدخل الآخرين في شؤون البلد، واحترام الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة." ووصف المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كرستان في حديث خص به "راديو سوا"، التصريحات التي صدرت من مسؤولين في القنصلية الإيرانية في السليمانية، باحتمال أن تكون حكومة الإقليم قد أعطت الضوء الأخضر للقوات الإيرانية بقصف المناطق الحدودية بأنها غير صحيحة. وأكد محمود بقاء تواجد الجيش الإيراني داخل الأراضي العراقية في منطقة حاج عمران، وبعمق كيلومترين.  الى ذلك تظاهر عدد كبير من مواطني مدينة اربيل، امس السبت  احتجاجاً على القصف الإيراني الذي تتعرض له المناطق الحدودية في اقليم كردستان.وتجمع المئات من المتظاهرين امام مبنى القنصلية الإيرانية في اربيل مطالبين بإيقاف القصف المدفعي للمناطق الكردستانية فوراً.واعتبر المتظاهرون بحسب PUKmedia القصف المدفعي الإيراني إعتداء على سيادة العراق، وانتهاكا لأراضيه .و اكد مسؤول تنظيمات اربيل للحزب الشيوعي الكردستاني امس السبت، ان القصف الايراني حدود اقليم كردستان أحدث خسائر مادية وبشرية، ولهذا ارتأينا التظاهر  امام القنصلية الايرانية في اربيل مطالبين بايقاف العمليات العسكرية والقصف المدفعي لقرى كردستان.واوضح احمد شيرواني بحسب(آكانيوز) ان "القصف الايراني تسبب بخسائر مادية وبشرية بين مواطني المناطق الحدودية، ولذلك ينبغي ايقاف العمليات العسكرية باسرع وقت ممكن، وعدم تكرارها مستقبلاً" مشدداً على "ضرورة معالجة المشكلات بالطرق الدبلوماسية، وبالوسائل السياسية". من جانبه، قال المسؤول الثقافي والاعلامي في القنصلية الايرانية باربيل محمد رضا كرمي "طالبنا حكومة اقليم كردستان بضبط حدودها المتاخمة لايران ومنع تسلل الاشخاص منها" مبيناً اننا "لا نريد لعلاقاتنا المتينة مع كردستان ان تتأثر، لأن هناك تبادلات تجارية تبلغ 4 مليارات دولار سنوياً بين ايران واقليم كردستان".وتابع كرمي ان "اجتماعاتنا متواصلة مع حكومة اقليم كردستان بهدف معالجة المشكلات، ونأمل خلال المدة المقبلة ان نتوصل الى حل تلك المشكلات بالتعاون والتنسيق بين الجانبين".وتتعرض منذ أسابيع المناطق الحدودية في الإقليم الى قصف مدفعي مكثف, ما دعا رئاسة وبرلمان وحكومة الإقليم الى الاحتجاج ومطالبة ايران بوضع حد لعمليانها العسكرية , كما قامت وزارة الخاجية في الحكومة الاتحادية بتسليم مذكرة احتجاج لنفس الغرض .