بغداد/ المدىأقام المكتب الخاص لسماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي امس، حفلاً تأبينياً مركزياً في الذكرى السابعة لاستشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، يوم الشهيد العراقي، بحضور المسؤولين والقيادات السياسية والأمنية في البلاد ،
كان على رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ، وممثل رئيس الجمهورية جلال طالباني الاستاذ فخري كريم وممثل رئيس إقليم كردستان روز نوري شاويس ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي وإبراهيم الجعفري رئيس تيار الإصلاح الوطني .كما حضر الحفل التأبيني عدد كبير من السادة الوزراء ووكلاء الوزارات وأعضاء البرلمان وسفراء العراق في الخارج وسفراء وممثلي الدول في البلاد وممثلي القوائم والكتل العراقية وجمع غفير من الكوادر والنخب والمواطنين .وألقى سماحة السيد عمار الحكيم كلمة ترحيبية في افتتاح الحفل رحب فيها بالسادة والسيدات الحضور.وقال في كلمته:((يطيب لي ان أرحب بكم في هذا اللقاء السنوي الذي نقيمه احياء ليوم الشهيد العراقي، ذكرى استشهاد سماحة آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) والثلة الصالحة التي استشهدت معه، نقيم هذا اللقاء لنستذكر معالم حياة هذا الرجل المجاهد الكبير والمفكر المعطاء ونستذكر بعض عطاءاته وانجازاته وبعض ملامح مشروعه الذي حمله هماً دائماً طيلة أربعة عقود من الزمن كانت مليئة بالمعاناة والتحمل والأذى والسجون والمطاردة والخوف والرجاء والصبر والأمل الكبير بنصر الله تعالى لعباده المؤمنين المضحين الصابرين .بعدها تحدث ممثل رئيس الجمهورية جلال طالباني فخري كريم ، حيث وصف جريمة اغتيال شهيد المحراب بأنها فاجعة صدمت أبناء الشعب العراقي وقواه الوطنية ، معتبراً تأبين الشهيد السعيد واستعادة سجاياه الكريمة، إنما هو تذكير بتلك الأفكار والرؤى الإنسانية والوطنية، التي عمل عليها وجسدها شهيد المحراب والتي يكون العراقيون بأمس الحاجة إليها اليوم من اجل وحدتهم وتحقيق برامج الإصلاح والبناء والمصالحة الوطنية وتعزيز المسار الديمقراطي في العراق الجديد .تفاصيل ص3
طالباني: لم يكن الشهيد حالة تقليدية أمام صعاب تبدو أقرب الى المستحيل
نشر في: 12 يونيو, 2010: 10:17 م