ديالى/المدى
تقف محافظة ديالى على اطلال بحيرة حمرين بعد ان اصابها القحط نتيجة قطع المياه التي تغذيها من قبل الجانب الايراني، فضلا عن قلة الامطار، في الوقت الذي حدد اتحاد الجمعيات الفلاحية 8 نقاط لانقاذ ديالى من المصير المؤسف.
وقال مدير زراعة ديالى حسين خضيرفي حديث لـ(المدى)، ان "إيرادات بحيرة حمرين الصفرية وانحسار مياه الامطار قضى على نجاح الخطة الزراعية الشتوية في ديالى".
واضاف حسين ان "بحيرة حمرين التي تعد من اهم مصادر نجاح الخطط الزراعية هي الان في ادنى مستوياتها وان مياه البحيرة ستغذي مشاريع المياه المخصصة للشرب وبعض البساتين".
واكد حسين ان "المساحات المروية لهذا الموسم في اسفل بحيرة حمرين كانت صفرية"، مشيرا الى ان "نجاح الخطة الزراعية في ديالى بحاجة الى تصريف مياه نحو مترمكعب في الثاني، ليغذي من ٥الى ٦ دونم زراعي".
واوضح أن "موسم الامطار لهذه اللحظة غير جيد لمعالجة الخطة الزراعية".
من جانبه، بين اتحاد الجمعيات الفلاحية ٨ نقاط وصفها رئيس الاتحاد في ديالى رعد التميمي بانها "ستنقذ الاراضي الزراعية من شحة المياه".
التميمي قال لـ(المدى)، ان هذه النقاط تتمثل بـ"تبطين المبازل الاروائية، والتعامل مع الخزين المائي على انه خط احمر للمحافظات الاخرى"، مطالبا بـ"تشكيل هيئة تنسيق عليا من اللجنة الزراعية في ديالى لعقد اتفاقات مع ايران لزيادة الاستحقاق في المياه".
وأكد التميمي ضرورة "المتابعة وتعزيز التنسيق مع حكومة كردستان وجعل حصة محافظة ديالى من مياه (دربندخان) تحت سيطرة حكومة المركز".
وتعاني اغلب المصادر الاروائية في محافظة ديالى من انحسار المياه فيها وقلة الإيرادات المائية القادمة من ايران ما قد ينذر بفشل اغلب الخطط الزراعية القادمة.