فساد قديم جديدلجان المشتريات، وصناديق النثرية، وحسابات المشاريع، والميزانية يمكن اعتبارها مكامن الفساد في دوائرنا التي كشف المختصون عن وجود تلاعب وسرقات في الاموال التي عهدت اليها .لجان المشتريات بدات لعبتها في هذا المضمار ابان فترة النظام البائد وعملها كالاتي: تختار من بين التجار, او اصحاب المحال الذين يتعاملون في بيع الاثاث او القرطاسية
,او قطع غيارو المكائن وما الى ذلك من سلع ومواد ويتم الاتفاق على ان يقوم من يبيع للجنة سلعة او مادة ان يثبت لها سعرا غير السعر الحقيقي المفترض، او الذي يقترحه عضو لجنة المشتريات والفارق مابين السعر يتفق ان يكون من نصيب اللجنة المكلفة بالشراء والمعتمدة من قبل الوزارة ,او المؤسسة، اي ان الدولة تدفع اسعارا وهمية لكنها مثبتة على وصولات شراء ,جزء منها للبائع، وجزء منها لاعضاء لجنة المشتريات.!هذا ما نود الاشارة اليه.***rnمكافح مزيف شخصية تم اعتمادها على انها من الشخصيات التي ناضلت وكافحت و ذاقت الويل في زمن الطاغية،عهد اليها بمشروع يهم المواطن اكثر من غيره . وكان ان قام هذا المناضل المكافح بشراء مكائن ومعدات اقدم من القدم نفسه،وادعى بانها اخر ما توصلت اليه الصناعة الاوروبية وقد تبين زيفه اخر الامر.سيرته تقول حكم عليه ايام الطاغية بالاعدام لقيامه بسرقة اموال الدولة من خلال عقد صفقات مع شركات اجنبية كان يستولي فيها على اموال طائلة من خلال تصريف بضاعة كاسدة لشركات اجنبية.هو الان في دولة اوروبية يتمتع بالاموال التي جناها بهذه الطريقة وبمامن عن الانتربول وغير الانتربول.
صح النوم!!!
نشر في: 14 يونيو, 2010: 05:05 م