الضحايا الذين تساقطوا نتيجة اعمال العنف بلغوا الالاف.البعض منهم ترك وراءه عائلة ليس لها من يرعاها، او يقوم بتامين اسباب معيشتها في هذا الظرف الذي يباع فيه تيار الكهرباء ،وماء الشرب. وعد المسؤولون في الدولة عوائل الشهداء برواتب تقاعدية ،وقطع اراض سكنية وتعيين من يستحق التعيين من  ذوي الشهيد في دوائر الدولة والى ما الى ذلك من وعود كثيرة.
باعتباري شقيقة للشهيد قاسم كوزي الذي راح ضحية انفجار في جامع براثا عام 2006 اذكر ان كل ما حصلت عليه عائلته لايتعدى  مبلغ التعويض البالغ مليونين ونصف المليون دينار عراقي، تم استلامه  بعد عناءوروتين معاملات  وتوسط وتشفع ، وجهود كلفت العائلة، ما كلفت، أما عن قطعة الارض السكنية والراتب التقاعدي فبقي مجرد وعود لاغير .الذي نأسف له هو ان البعض من عوائل الشهداء قد تم تعويضهم بمبلغ مالي يبلغ اضعافا مضاعفة لبقية الشهداء والسبب يعود الى ان مسؤولاً كبيراً التزم جانبهم وراح يطالب لهم واستطاع بالفعل ان يحصل لهم على ما يمكن ان يساعدهم في قضاء البعض من احتياجاتهم،اما البقية فلا من يسأل ولا من يطالب لهم بحقوقهم.كلنا أمل في أن تنفذ الدولة ما وعدت به عوائل الضحايا. نحن نريد ان نذكر البعض من الذين سارعوا الى الاشتراك بماتم الضحايا، واطلاق الوعود المعسولة لعوائلهم، وخاصة من الشخصيات المتنفذة بالدولة,الذين يجب ان يكونوا عند وعدهم، وان يبذلوا الجهود في سبيل حصول عائلة الشهيد على الحقوق التي تم اقرارها  من جانب  الراتب التقاعدي، وقطعة الارض السكنية والتدخل لدى مؤسسات الدولة لقضاء مصالحهم النتي تستعصي في بعض الاحيان نتيجة الروتين او عدم تقدير الظروف التي تعيشها عائلة الضحية .نطالب من منطلق انساني،ووطني واخلاقي ان تنال هذه العوائل عناية الدولة ومسؤوليها والعمل على  صرف الرواتب التقاعدية بسبب ان عدداً كبيراً منها بقي دون مدخول شهري تعتاش عليه . مع التقدير.rnمواطنة شقيقة شهيدبغداد/ مدينة الصدر