من هو السارق؟قواتنا الامنية اغلب عناصرها من الشباب المتحمسين للدفاع عن العراق واهل العراق والتجربة اثبتت لنا ان الكثير منهم ضحوا بانفسهم من اجل حماية المواطن تدفعهم وطنيتهم وتربيتهم واخلاصهم في اداء واجبهم المقدس .
لكن مايؤخذ على المسؤولين ان يقوموا بعملية فرز و(غربلة) للعناصر المؤهلة للخدمة في وزارتي الداخلية والدفاع من غير المؤهلة.حادثة السطو التي تمت يوم الاحد الماضي على البنك لا نعتقد بان منفذيها جاؤا من مناطقهم وخططوا لسرقة بنك يفترض ان تكون الحراسة على خزينته غاية في التشدد والانتباه وليس من السهل الاقتراب من المنطقة التي تحيط به لا التفكير في اقتحامه وسرقة موجوداته .حوادث مثل تفجير داخل وزارة الداخلية وقبلها مقر هيئة الامم المتحدة وبناية مجلس النواب نعتقد بانها خطط لها من عناصر هي من داخل الافراد الذين عهد لهم بحماية هذه المؤسسات والا كيف يستطيع إرهابي او مجرم اختراق الحراس وافراد الحماية وتنفيذ ما بيت من عملية اجرامية والوقائع أثبتت ذلك .عملية السطو على البنك قريبة جدا من هذه الحوادث فالمجرمون هم بالاصل اقرب ما يكونون للبنك ولهم معرفة تامة باروقته وغرفه وافراد حمايته والا لن يغامروا باقتحامه و ليس بحوزتهم المعلومات الدقيقة والتي لا تتيسر الا لمن كان من داخل البنك. الغربلة مطلوبة، والا فان ارواح المواطنين  الذين ذهبوا ضحية العملية الا جرامية الاخيرة ستتبعها ارواح اخرى مالم يعاد النظر والتدقيق بمن يكلفون بمثل هذه المهام.rnعمال تنظيفدوائر البلدية التي ينظر اليها المواطن من اجل تقديم خدمة افضل في محلته, ومنطقته، عليها ان تهتم بمجاميع تنظيف الشوارع ،والازقة، والساحات العامة،وتحث المسؤولين على توجيههم واناطة الاعمال بهم ان يقدموا خدمات حقيقية وليست شكلية اذ دائما ما يرى المواطن هذه المجاميع لاعمل لها خاصة وانها توضع في امكنة لاجدوى من العمل فيها كالشوارع الخربة والارصفة المدمرة فيجد عامل التنظيف نفسه امام عمل لا جدوى منه فيركن الى التوقف ولايترك الا حين مجيء المراقب.نحن على ثقة بأن عمال التنظيف الشباب لو انيطت بهم مهام جدية لما توانوا عن انجازها بما يرضي المواطن.هذا اضافة الى ان بعض المراقبين المكلفين دأبوا على درج الاسماء الوهمية ولصالحهم.