شكوى المواطن من موظف في مؤسسة،او دائرة معينة، دائما ما تذهب ادراج الرياح، ولا تجد من يسمعها.!والمشكلة تكمن في ان بعض القيمين على المؤسسة او الدائرة استغلوا وجودهم على راس الهرم فجاؤا بالشقيق، والقريب، والصديق، وابن الجار وحتى من دفع الرشوة للتوظيف وسلموهم مهام ومفاتيح (الشغلة )
لذلك ترى الموظف في هكذا دائرة ينظر الى المواطن صاحب المصلحة نظرة القوي المتعالي، لانه أمن الحساب ولم يعد يهمه انجاز العمل.هذه الظاهرة يجب على المعنيين في الدولة ان تنظر لها بجدية في سبيل اداء وظيفي مسؤول.شقيق المسؤول ان لم يكن على مؤهلات علمية تتيح له التربع على مسؤولية ديوان وزارة، او دائرة بجدارة او من دونها ، فانه في كل الاحوال سيجد نفسه مقاولا يطاول المقاولين ذوي الخبرة والانجازات المشهود لهم باعمال شواهدها ماثلة للجميع،لان شقيقه المسؤول الكبير لن يفوت فرصة في هذا الجانب ليحول المقاولة الخاصة باعمال دائرته الى الشقيق و(الاقربون اولى بالمعروف).! ما نطالب به ان لاتكون دوائرنا حكرا في ادارتها على مجاميع تربطهم روابط عائلية، والسلام .المحرر
انتباه
نشر في: 15 يونيو, 2010: 05:02 م