عبد العزيز الحيدر
يا ابنة الغابات
اذرعك الممتدة في الشوارع المعبدة...
ايتها المعلقة في النيونات الملونة
لدور عرض الازياء
والملاهي الليلية
معارض الكتب
اليخوت الساهرة....الراقصة
ايتها الصديقة....
الغصن الملوح
ذات الخاتمين
تعصرين برتقالة منهكة
يمتلئ جو المكتب بعبق ساخن
الاجهزة تمتلئ بالنشاط
تتدفق النسخ الى نهاية الماكنة ....النهر
هاهي الازمنة التي ﻻيتحدثون عنها
ازمنة تحمل غيوما....مكروبات
تعبر من شبابيك الرؤية
المتراكمة التراب
ﻻ احد يلاحظ...المدللة....الخرافة
تمد ضفائرها السوداء
بدﻻل.. .تغازل العصر التقني الاسود
عصر الانتظارات المقلقة
هاهو القارى الاخير
بعيون قلقة هي الاخرى
يتابع خطواتك..رشاقة صفحاتك
في مدينة مطفأة الغيوم
متأملا في مهرجانات العبث
موغلا في الغابات القديمة