خاص/ المدى
تسجل محافظة بابل تزايدا بنسبة الحوادث المرورية بسبب عدم الالتزام بقواعد السرعة من قبل سائقي المركبات اضافة الى عدم استيعاب الشوارع في المحافظة لاعداد السيارات ما تسبب ايضا بكثرة المخالفات المرورية.
وقال مدير عام صحة بابل حيدر البيرماني لـ(المدى)، إن "دائرة الصحة سجلت قرابة الـ8000 اصابة نتيجة الحوادث المرورية اضافة الى 260 حالة وفاة وفق اخر احصائية لعام 2021".
واشار البيرماني الى أن "من بين حالات الوفيات 49 لاطفال و 39 حالة لنساء"، لافتا الى أن "غالبية الحوادث المرورية تحدث في الطرق الخارجية حيث يسير اصحاب المركبات بسرع عالية".
واضاف أن "العديد من الحوادث لم تسجل لدينا وغالبا ما يتم التعامل معها خارج المستشفيات الحكومية ما يشير الى أن الاحصائية الفعلية تصل الى اكثر من 8000 آلاف".
وتفتقر محافظة بابل لشوارع منظمة او تحوي على مناطق مخصصة للعبور بشكل قانوني ما يدفع المواطنين الى العبور من اماكن مختلفة تعرضهم لحوادث مرورية اضافة الى تجاوز اصحاب المحال التجارية على الارصفة المخصصة للمشاة ما يدفعهم الى السير على الطرق العامة وبالتالي يزيد من احتمال تعرضهم لحوادث السير.
بدوره اكد مدير عام مرور بابل العميد رضا العمشاوي لـ(المدى)، أن "غالبية المولات والاماكن التجارية تحتاج الى مواقف خاصة للسيارات لضمان اتاحة الطريق امام المشاة".
ولفت الى أن "مديرية المرور عملت بالتنسيق مع هيئة الاستثمار وعموم الدوائر المعنية، اضافة الى اصحاب المشاريع التجارية على ضرورة توفير مواقف خاصة بالسيارات ضمن تنفيذ المشاريع الجديدة"، مبينا ان "مديرية المرور تستنفر اقصى طاقاتها لتنظيم حركة السير والحد من المخالفات المرورية في جميع الاماكن وتحديدا وسط مدينة الحلة التي تشهد زخما مروريا خاصة خلال اوقات الدوام الرسمي".
ولم تسجل محافظة بابل وخاصة مركز المدينة اضافة طرق جديدة بل أن 90% من الطرق نفذت قبل عام 2003 حينما كانت المدينة تحوي اقل من ربع العدد الحالي من السيارات.