بغداد/ المدى
كشف الوزير المكلف بإدارة الكهرباء عادل كريم، أمس الاربعاء، عن وجود نقص في الطاقة الكهربائية يصل إلى 15 ألف ميغا واط في عموم العراق، لافتاً إلى أن ذلك يمنع تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية لـ 24 ساعة.
وقال كريم خلال مؤتمر صحفي من البصرة تابعته (المدى)، إن "توفير الكمية المطلوبة من إنتاج الطاقة الكهربائية يتطلب دعماً مالياً من وزارتي التخطيط والمالية".
وتحدث عن الحاجة للدعم "بالوقود من قبل وزارة النفط وفي حال تم توفير هذا الدعم من الصيف الماضي إلى الصيف المقبل فأن الوزارة كانت ستوفر 7 آلاف ميغاواط إضافية إلى الشبكة الوطنية".
وتابع كريم، ان "العراق يحتاج حالياً إلى 15 الف ميغاواط من الكهرباء، وهذا الرقم من الصعب الوصول إليه بسبب الشحة المالية لذلك من الممكن إضافة أربعة آلاف أو خمسة آلاف ميغاواط خلال العام المقبل مما سيحقق استقراراً ملحوظاً في ساعات تجهيز التيار الكهربائي".
وأشار، إلى أن "خطة الوزارة كانت تطمح إلى توفير 50 ألف ميغاواط خلال الأربع أو الخمس سنوات المقبلة في حال توفر الدعم المالي ودعم وزارة النفط بالوقود".
وبين أن "الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات التي من شأنها رفع سقف الإنتاج مثل الربط مع بعض الدول بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية مع شركة توتال لإنتاج 1000 ميغاواط في البصرة بالإضافة إلى محافظات ذي قار والمثنى وميسان".
وفيما يتعلق بتوفير الوقود لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية قال كريم إن "هذه القضية من مسؤولية وزارة النفط ولديها خطة طموحة من خلال عقد توتال لتوفير 600 مقمق تكفي لتشغيل من 2000 إلى 2500 ميغاواط وكذلك زيادة الطاقات الإنتاجية من الغاز بواقع 1000 مقمق مما سيوفر 4000 ميغاواط إضافية فضلاً عن استثمار غاز حقل المنصورية فأنه سيوفر طاقة إضافية للشبكة الوطنية".
وتطرق كريم في حديثه الى الإعلان عن دعم الحكومة لتطوير الطاقة النظيفة قائلاً إن "الدليل على دعم الحكومة لهذا النوع من الطاقة الكهربائية هو الموافقة على إنشاء 12 ألف ميغا واط" موضحاً أن "10% من الطاقة المنتجة سيكون عبر الطاقة النظيفة خلال الفترة المقبلة".