قوائم واجبة الدفعاسماء عمال بالمئات ,اجهزة واليات مختلفة المهام مابين شفل، وسيارة قلاب ،وكرين رفع، وهمر يشق الارض ويرجها تحت الاقدام وأشياء أخر من قبيل شيء يلزمه اشياء،قوائم بمبالغ كبيرة تقدم من اجل تسديد اجورها يوميا وفي كل منطقة ومحلة وقطاع وساحة وشارع .موجودة على الورق ومتسلسلة كما يجب التسلسل والتبويب الحسابي المقدم من امهر المحاسبين القانونيين.
خزينة الدولة ليس لديها سوى ان تدفع ما مثبت على الورق والموقع من مسؤول لا يأتيه الباطل لا عن يمينه ولا عن يساره .ولكن هذه الالات واعداد العمال هل عكستها الورقة الرسمية او التقرير المقدم من قبل الموظف المختص بامانة واخلاص تامين لكي يتم استيفاء الاجور التي هي المعادل لجهود ،وامكانات احدثت تغييرا ايجابيا في واقع ليس على ما يرام. وما موجود في القائمة لا يساور احد فيه الشك بانه لا يحوي اسما وهميا لعامل من العوامل ولا رافعة شوكية اشير الى انها عملت في كذا جانب وان اجور عملها اليومي لا عدلها وأصفار وقد يخطئ من لم يعمل محاسبا في احصائها هذه الآلة او الآلات في حقيقتها تعود لصديق او شريك اراد المسؤول او المؤتمن على اعمال حكومية (لغاية في نفس يعقوب) منفعته فصرفت لها الموال لمجرد انها مدرجة في قائمة ليس الا.rnمقتبس حكمالمعاناة التي يعاني منها المفصولون السياسيون معاناة كبيرة وطويلة في الان نفسه. كلنا يعلم كيف كان يتعامل جلاوزة النظام البائد مع المناوئين لحكم الطاغية في حينه، او من يشك في عدم مولاته مجرد شك.اساليبهم في هذه الحالات، اذا لم يتوفر الدليل او الشواهد معروفة، فمن اجهر بمعاداته للنظام على رؤوس الشهود ايسر في التعامل مع من لم يثبت عليه ذلك، او من لم ينتم لصفوف الحزب المنحل،اوقرر فك ارتباطه بالحزبفالأول لا طريق له غير ساحات الاعدام،.اوالزج به في زنزانات سجن ابو غريب سيئ الصيت الى ان يحين عفو يتكرم به القائد او قرار بتنظيف السجن، (يعني الاعدام بالجملة) لفسح المجال لضحايا جدد.ام المشاكل كانت مع الذين يشكون في ولائهم، لذلك اتخذوا وسيلة الحرب النفسية سلاحا لايقاع الاذى بهذه الفئة من المواطنين وبعوائلهم ومن هذه الوسائل ان ينقل الاستاذ الجامعي المشكوك بامره من الجامعة الى دائرة في وزارة تعهد اليه مهمة كاتب صادرة وواردة على سبيل المثال لا الحصر او نقل موظف يسكن العاصمة بغداد الى اقصى نقطة على الحدود، وهي طرق غير مباشرة للعقاب ومن ثم الدفع بالمواطن سيئ الحظ الى ترك عمله مجبرا والفرار الى مكان يامن فيه على نفسه فيترك الوظيفة ويتخلى عن خدمته.وهناك سياسيون كانوا على جانب كبير من تفهم اللعبة التي لعبها النظام ضد من لم ينتم للحزب او لديه رؤية سياسية مخالفة،فلم ينجروا للاستفزاز لكي لايعطوا الفرصة لان يبطش بهم لذلك كانت وسائل محاربتهم متباينة ومنها ماذكرناه.هؤلاء لم يصدر ضدهم حكم لكي تطالبهم لجان إعادة المفصولين السياسيين بمقتبس حكم لكي تتم اعادتهم لوظائفهم السابقة .
صح النوم!!!
نشر في: 16 يونيو, 2010: 04:56 م