اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > في المديريةالعامةلتربيةالرصافةالأولى..المدير العام:كشفنا عن 1500 شهادة مزوّرة

في المديريةالعامةلتربيةالرصافةالأولى..المدير العام:كشفنا عن 1500 شهادة مزوّرة

نشر في: 16 يونيو, 2010: 05:42 م

بغداد / شاكر المياح تصوير / مهدي الخالديلعلّ المديرية العامة لتربية الرصافة الأولى تنفرد عن قريناتها الأخريات بكثـرة أعداد مدارس أطراف قاطعها، الحسينية، الراشدية، بوب الشام، الفحامة، ما يزيد في تعقيد مهامها، خاصة في الإشراف التربوي والتجهيزات والامتحانات والأبنية المدرسية، و مع أنها حديثة التشكيل فقد استطاعت التخفيف من بعض الأعباء التي أثقلت كاهلها في السنوات القليلة الماضية برغم ما اكتنفها من ظروف  بعضها كان قاهرا،
 وها هي اليوم تستعد لختام عامها الدراسي الحالي من خلال الامتحانات النهائية العامة لمرحلة الدراسة الإعدادية بفرعيها العلمي والأدبي، وتتأهب لعام دراسي جديد، (المدى) تلمست بعضا من نجاحاتها وإخفاقاتها ومكامن الصعوبة والمعوقات التي تواجهها من خلال تجوالها بين دوائرها وأقسامها والحوارات التي أجرتها مع رؤسائها. اللقاء الأول كان مع المدير العام الدكتور عبد المحسن حسن الموسوي الذي أجاب بعد أن سألناه عن أسباب كثرة الشكاوى التي ترد صحيفتنا على  المديرية: نرحب بكل شكوى تصلنا وتنطلق من أجل تصحيح وضعا معينا سواء كان امتحانيا او إداريا او أية مفردة من شأن تصحيحها أن يسهم في تعزيز العملية التربوية، أما الشكاوى الأخرى فليس هناك ما يبررها لأننا أوعزنا الى المراكز الامتحانية وتحديدا الى مدراء هذه المراكز ومعاونيهم أن يصرفوا من نفقاتهم الخاصة لتلبية احتياجات الطلبة من الماء والثلج ووقود المولدات وتثبيت هذا في وصولات نظامية وبعدها يتم صرف مبالغ تلك المستلزمات، وأكثر من هذا، إذ تم صرف سلف نقدية للبعض  منهم، ومدير المركز يتحمل المسؤلية كاملة إن لم يوفر تلك المستلزمات وبالكميات الكافية، ووضعنا في حساباتنا أن كل طالب يحتاج الى قنينتين من الماء البارد  خلال ساعات الامتحانات.rnالاستعدادات للامتحانات الوزارية قائمة على قدم وساق وعن الاستعدادات للامتحانات العامة للمرحلة الإعدادية قال: هي قائمة على قدم وساق، أي توفر المستلزمات الكهربائية للمراكز الامتحانية في كليات: الإدارة والاقتصاد وكلية التربية الأساسية في منطقة السبع بكار وكلية القانون والسياسة، وعدد الطلبة الممتحنين من البنين يربو على 10500 طالب، والبنات اخترنا لهن مراكز امتحانية مؤهلة  حرصنا على أن تكون ليست بعيدة عن مناطق سكناهن، ونحن في تواصل دائم مع هذه المراكز، ومن تجربتنا السابقة في هذا المجال حاولنا أن نستغل نقاط القوة في التعاون الذي لمسناه من عمداء الكليات وهناك إجراءات مثل توفير الوقود للمولدات الضخمة وبعض الكليات تحتاج الى إدامة الخدمة مثل أعمال التنظيف وكذلك المستلزمات التي من شأنها أن توفر الأجواء المناسبة لأداء الامتحانات العامة.إضافة الى تلك الكليات أضفنا مراكز أخرى كالمدرسة الغربية وأخرى في منطقة شارع فلسطين، لا يمكن أن نختار مركزا امتحانيا في مناطق شعبية خشية من حدوث تسرب للأسئلة الامتحانية او أن يتعرض المراقبون الى ضغوطات او ما شابه ذلك، وإذا ما ارتأينا تغيير أحد المراكز فسنعلم الطلبة بذلك قبل بدء الامتحانات..rnمعايير تقييم المدرسين والمعلمين وعن ماهية معايير تقييم أداء المدرسين والمعلمين قال: لدينا رؤى في هذا الموضوع نابعة من تجربة ميدانية وتشترك عدة عوامل مع الأسف في إخفاق دور الكثير من المعلمين والمدرسين في العملية التربوية، ولا نريد أن نتحدث بالمطلق، إذ أن هناك عناصر جيدة ومتفوقة ولدينا مدارس رائعة وإدارات كفوءة، وفي الوقت ذاته هناك إدارات سيئة ولدينا مدرسون ومعلمون لا يستحقون أن يتبوّأوا الأماكن التي هم فيها الآن، هذه العوامل أجملها بالآتي: البعض منهم قبل في الجامعة عن طريق التزوير والغش فمن الطبيعي أن تحدث حالات من الغش أيام الانفلات الأمني، ويتسرب عدد من الطلاب غير المؤهلين الى الكليات لاسيما أن أجواء الكليات يوم ذاك لا يتسم بالجدية فبالتأكيد ستكون مستوياتهم عند التخرج غير مؤهلة، وبهذا سيكون عالة على العملية التربوية، واعترف بأن لدينا الآن بعض الأساليب الترقيعية عبر إلحاق المعلمين والمدرسين بدورات وهذه لا تغني عن صلابة ومنهج الإعداد للكلية أو المعهد، ولذلك فنحن الآن نعاني من مشكلة، إذ ليس باستطاعة وزارة التربية إعارتهم أو نقلهم الى وزارات أخرى لأن أعداد هؤلاء كبيرة، ونحن نفتخر وخلال العامين المنصرمين بأن رفدنا الجامعات بطلبة مؤهلين علميا وتربويا جديرين بهذه الجامعات، علما أن نسب النجاح كانت متدنية، وكانت نسب النجاح أيام الانفلات الأمني وسيطرة المليشيات قد وصلت الى 98 % في الدراسة المسائية، وهذا لا يعد نجاحا بل هو فشل ذريع، وهذا يستصرخ كل ضمير حي لأن الشهادة هي هوية العراق ولذلك أقولها بفخر إننا في الرصافة الأولى ألقينا بعدد كبير من المزورين في السجون، وما زالوا يعانون من جرّاء أفعالهم الشنيعة، لأن من يحتل موقعا تربويا، او موقعا إداريا يجب أن تكون وثائقه سليمة وصحيحة، ولذلك ما منيت الأمة العراقية بخسارة إلا بعد أن جعلت من المزورين أبطالا، فصدام مثلا بطل مزور، ورؤساء الأنظمة الجائرة أبطال مزورون، ولهذا لا نتسامح مع الإدارة التي تزور الدرجات من خلال الحزم والعزم، وبسبب هذا كله لدينا اليوم مشكلات كثيرة لأن التركة ثقيلة وهذه ليست شماعة لإلقاء التبعات على الآخرين. rnتعثـر الفلسفة التربوية ويسترسل: هناك تعثر في الفلسفة التربوية في ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram