TOP

جريدة المدى > رياضة > رؤية فنية..الديوك الفرنسية والقبعات الخضر فـي مواجهة مونديالية لا ترحم!

رؤية فنية..الديوك الفرنسية والقبعات الخضر فـي مواجهة مونديالية لا ترحم!

نشر في: 16 يونيو, 2010: 06:41 م

ستوكهولم /علي ألنعيميتلتقي فرنسا بطلة كأس العالم 1998 المكسيك اليوم في افتتاح الدور الثاني في لقاء مصيري ومهم برسم المجموعة الأولى من مونديال الإفريقي الجاري ويدرك الفرنسيون جيداً أنهم سيواجهون فريقاً صعب المراس ويسعى هو الآخر إلى تحقيق نتيجة طيبة و كسر طوق التعادلات
التي لازم نتائج هذه المجموعة.ويتطلع الفريق الأزرق  إلى محو آثار تعادله السلبي غير المقنع مع الأورغواي ومصالحة عشاقه الذين انتقدوا أداءه المتواضع وأولهم كان النجم السابق زين الدين زيدان عندما وبّخ زملاءه بطريقة دبلوماسية قائلا لهم: لم أشاهد منتخب فرنسا الذي اعرفه وغابت عنه روح اللعب الجماعي والمجموعة الواحدة، وهو يدرك جيداً ان مهمة منتخب بلاده أمام  المكسيك ليست بسهلة إطلاقا.من جهته فلا يزال أجيري مدرب المنتخب المكسيكي يعتقد بأن حظوظ فرق مجموعته متساوية وأن أوراق التأهل متاحة للجميع بيد إنه أعدّ عدته جيداً لمواجهة الديوك الفرنسية وأشاد كثيراً بخبرتهم لكنه أيضا يمتلك فريقاً شاباً يجيد عمل كل شيء ويراهن عليه لكسب نقاطها، هذه المباراة يتوقعها المراقبون إن تكون مثيرة وحماسية وتكتيكية ومفتوحة منذ دقائقها الأولى شعارها الفوز فقط.يدخل الفرنسي دومينيك اللقاء معتمداً على تشكيلته التي خاضت اللقاء الأول تتألف من الحارس لوريس ولخط الدفاع (سانيا- أبيدال ¬- كالاس¬ - إيفرا¬)¬  ولخط الوسط (تولالان - آبو ديابي -  جوركوف او احتمال مشاركة – مالودا ) و¬لخط الهجوم( أنيلكا - فرانك ريبيري¬ -  سيدني جوفو ) وبطريقة 4-3-3.فيما يدخل المدرب المكسيكي أجيري متبعاً طريقة لعب (4-1-2-3 ) مؤلفة من بيريز لحراسة المرمى ، خط الدفاع (كارلوس سالسيدو - خافيير رودريغيز - ريكاردو اوسوريو- نيكولاس اغويلار) خط الوسط (رفاييل ماركيز) أمامه (جيراردو تورادو - ايفران خواريز) ثم الهجوم( كارلوس البيرتو فيلا - جيوفاني دوس سانتوس- جويرمو فرانكو).دومينيك وسوء اختياراتهبرغم ما يتمتع به الفريق الفرنسي من لاعبي خبرة لهم باعهم الطويل في الدوريات المحترفة أمثال تييري هنري ونيكولا أنيلكا و إيفرا وآخرين إلا أنهم لازالوا بعيدين عن مستواهم المعهود والمشكلة تكمن في اختيارات المدرب دومينيك وطرق توظيف هؤلاء النجوم، لذلك فانه من الطبيعي ما آلت إليه نتيجتهم مع الأورغواي فلم يقنعوا النقاد وعاني المنتخب من ضعف في الجانب الهجومي مع هشاشة في صناعة الهجمات وضعف السرعة والإيقاع ولم يشهد خط هجومهم أية فعالية خطيرة تذكر وعاب عليهم إنهاء الهجمات بشكل دقيق علما بأن دومينيك ابتعد كثيرا عن طريقة لعبه المعروفة 4/2/3/1 مفضلا عليها طريقة 4/3/3 او 4-1-2-3 عندما أوكل مهام الربط الدفاعي بالهجوم للاعبين أبو ديابي وتولالان  بجعلهما في مركزي خط وسط مدافعين ، وأتاح لجوركوف مهمة صانع ألعاب لكنه لم يتمكن من صناعة الكرات السهلة واللعب في المناطق الخطرة والتواصل مع أنيلكا الذي لعب بمركز رأس حربة متقدماً من دون أية جدوى تذكر وقد حاول إن يتبادل مركزه مع جوفو في كذا هجمة.. والغريب هنا إن دومينيك جمد وشل حركة ريبيري عندما ألزمه اللعب في مركز  اليسار من دون إن يجد له أية إسناد من أبي ديابي ، وكان عليه أن يحدث تغييراً تكتيكياً مثمراً كأن يزج بمالودا كلاعب أساسي نظراً لسرعته وانطلاقاته وانه أكثر تفاهماً مع ريبيري في هذه المشكلة، وكذلك زج مهاجم تولوز أندري بيير جينياك محل أنيلكا لأنه لاعب أكثر حيوية منه ، لذا من غير المستعبد إن نرى تلك التغييرات في لقاء اليوم.rnطموح أجيري ومنتخبه الشابإما أجيري مدرب المنتخب المكسيكي فأنه سيحاول توظيف طاقات وخزين لاعبيه بما يملكه من خليط متجانس ما بين أبطال مونديال الناشئين عام 2005 أمثال دوس سانتوس وهيرنانديز والنجوم الكبار المخضرمين مثل جيراردو تورادو ماركيز ، كارلوس سالسيدو،  فرانكو) يأمل بهؤلاء أن يتجاوز دور الثمانية الذي بات عصيا  على مدار المشاركات المكسيكية السابقة تتلخص فلسفة أجيري على التحضير السريع للهجمة بشكل متنوع ولعب الكرات بشكل أمامي في العمق او فتح اللعب على الأطراف بكرات قصيرة مع السيطرة عليها والاحتفاظ بها بشكل محكم في الثلث الوسطي من الملعب وتطبيق الدفاع العالي والضغط في عمق الخصوم من اجل إجبارهم على لعب الكرات الطويلة إلى مساحاته مع بناء هجمات مرتدة متنوعة اعتمادا على مشاركة الظهرين ( اغويلار- سالسيدو) في مجريات الهجمة إضافة إلى مساهمة خواريز ومن خلفه ماركيز في عمل مثلثات في دفاعات الخصوم مع  دوس سانتوس وزميله كارلوس فيلا او فرانكو .كذلك فان المخضرم بلانكو لازال مبدعاً في عطاءه وهو جناح أيمين خطير وسوف يقلق الفرنسيين كثيرا كونه يتناغم كثيرا مع الخطيرين دوس سانتوس وفيلا إلا إن مشكلة المكسيكيين هي المناولات الخاطئة الكثيرة وغير الدقيقة وأحيانا التسرع في لعب الكرات العالية على الأطراف في حين أن أتباع الكرات البينة والقصيرة ومثلثات اللعب الأرضي تشكل عقبة كبيرة لدفاعات الفرق بفضل سرعة ولياقة ومهارة هجومه كذلك أن الفريق يمتاز بالمبادر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حكمان عراقيان لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين
رياضة

حكمان عراقيان لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين

رياضة/ المدى كلفت لجنةُ الحكام في الاتحادِ الآسيويّ لكرةِ القدم، يوم الجمعة، حكمين عراقيين دوليين لقيادةِ المباراة النهائيّة لبُطولةِ كأس آسيا للشباب دون 20 عاماً التي ستجري في مدينةِ شينزين الصينية غداً السبت. وسيكون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram