ديوان الرقابة المالية يناقش معوقات مكافحة الفساد عقد ديوان الرقابة المالية اجتماعاً دعا فيه عددا من المفتشين العامين في الوزارات ناقش فيه المشاكل التي تعرقل مكافحة الفساد في البلاد خاصة التشابك الإداري والقانوني بين  عمل المكاتب التفتيشية والمؤسسات الحكومية.
وقال عبد الباسط تركي رئيس ديوان الرقابة المالية بحسب وكالة (آكانيوز) إن هناك الكثير المشاكل التي تواجه عمل الجهات الرقابية والتفتيشية في دوائر الحكومية بحاجة إلى حلول جذرية وحقيقية".وأضاف تركي  لا يمكن ان تعمل مؤسسات حكومية بدون رقابة حقيقية على عملها شريطة أن لا يتحول هذا الموضوع إلى أمر يعيق حركة وانسيابية العمل في تلك الدوائر".وأوضح تركي أن "مشاكل قانونية تتطلب في المرحلة المقبلة النظر فيها بجدية وحلها بما ينسجم مع التغيرات الجديدة في البــلاد". من جهته قال المفتش العام في وزارة الداخلية عقيل الطريحي في المؤتمر ذاته إن "العراق يشهد اليوم تطوراً واضحاً في مكافحة الفساد المالي والإداري لكنه يحتاج إلى المزيد من الجهود الحقيقية". وأوضح أن مكاتب المفتشية العامة في الوزارات لا يمكن لها ان تعمل وهناك جمود من قبل المسؤولين في الوزارات المعنية".تقليص الفساد الإداري سينعكس إيجاباً على دخل الفردأكد نائب رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب السابق كمال الساعدي ان تقليص أشكال الفساد الاداري سينعكس ايجابا على دخل الفرد ويعطي دعما معنويا للجهات الرقابية  في تطويقه.وقال الساعدي بحسب وكالة الاخبارية للانباء ان الفساد مازال يؤثر على العدالة التوزيعية والفعالية الاقتصادية نظرا لارتباطه باعادة توزيع او تخصيص بعض السلع والخدمات،حيث اسهم في اعادة تخصيص الثروات لصالح الاكثر قوة". واضاف الساعدي ان التشهير برموز الفساد احد الحلول لابعاد مستخدمي المال العام عن صنع القرار بعد ان استنزفت هذه الظاهرة اموالا خصصت لاعادة اعمار العراق بالرغم من الخطط الرسمية للجهات المسؤولة.ولفت الى ضرورة العمل على ايجاد صيغة قانونية تنص صراحة على منح عفو من العقوبة ومكافأة مالية لمن يبلغ عن حدوث صفقة فاسدة او اعمال محظورة في اية مؤسسة حكومية. ورأى الساعدي ان الخصخصة تمثل احد الحلول المساعدة في محاصرة الفساد وتحجيمه والحد من تناميه.الموارد المائية تبحث الواقع الإروائي والزراعي للمحافظات التقى وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد وفد محافظة بابل برئاسة السيد سلمان ناصر محافظ بابل وضم السادة رئيس واعضاء مجلس المحافظة وعددا من شيوخ العشائر والوجهاء ومدراء الدوائر  في المحافظة.وفي مستهل اللقاء اكد وزير الموارد المائية ان الوضع المائي لهذا العام شهد تحسين مقارنة بالعام الماضي نتيجة لتساقط الامطار في حين لاتزال الايرادات المائية لنهر الفرات دون المعدل المطلوب مشدداً على اهمية الحفاظ على كمية المخزون المائي بهدف استغلاله للاستعمالات الضرورية المختلفة مع التركيز على ضرورة تأمين توزيع الحصص المائية بشكل عادل بين المحافظات والمزارعين لضمان ديمومة العملية الزراعية حسب الخطة الموضوعة لذلك والايرادات المائية المتوفرة لنهري دجلة والفرات.واشار رشيد الى ان الوزارة مستمرة في بذل الجهود وتكثيف الاتصالات مع دول الجوار بخصوص زيادة الاطلاقات المائية والوصول الى قسمة عادلة للمياه المشتركة. واضاف رشيد ان الوزارة جادة في تنفيذ اعمال تطوير وتأهيل المشاريع الاروائية في عموم محافظة بابل.عرض حقائب المعلومات للحقول الغازيةاكدت وزارة النفط ان عرض حقائب المعلومات المتعلقة بجولة التراخيص الثالثة للحقول الغازية امام الشركات ياتي ضمن ستراتيجية تعزيز الشفافية. وقال مصدر في الوزارة بحسب وكالة الاخبارية للانباء ان زيادة الاستثمارات في التنقيب والانتاج والتكرير والتسويق للوصول الى خطة توسع في الطاقة الانتاجية هو الهدف من البرامج الجديدة المتعلقة بجولات التراخيص". واضاف المصدر ان هذه الحقائب ستدرس من قبل الشركات خلال هذين الشهرين،على ان تعقد في الاول من شهر اب المقبل ورشة عمل مع الوزارة لمناقشة الحقائب .مشيراً إلى أن التشريعات المتعلقة بها عبر عدد من الاجراءات التي تهدف الى اتاحة المعلومات وفق القانون .ونوه المصدر بأن 45 شركة عالمية تتنافس للفوز بتطوير حقول جولة التنافس الغازية الثالثة،وهي حقول عكاس في الانبار، والمنصورية في ديالى، والسيبة في البصرة، وان انتاج الحقول الثلاثة الحالية يبلغ 1500 مقمق، وسيصل بعد الجولة الى 5000 مقمق. يذكر ان وكيل مدير عام دائرة العقود والتراخيص في الوزارة  صباح عبد الكاظم الساعدي ذكر ان الوزارة ستقدم العقد المعياري في 15 اب على ان يشهد  الاول من ايلول طرح العروض وفتحها.الكهرباء تفتتح محطة تحويل الوزيرية افتتح وكيل الوزارة المهندس سلام قزاز مشروع محطة تحويل كهرباء الوزيرية الجديدة 132 KV بعد انجاز الاعمال فيها والتي استمرت لاكثر من عامين والتي تهدف الى حل الاختناقات الحاصلة في المنظومة الكهربائية في مناطق الاعظمية والوزيرية والمناطق القريبة لها.جاء ذلك في بيان تلقت المدى نسخة