أكدت وزارة النقل العراقية، أمس، أن الخطوط الجوية العراقية بدأت تستعيد عافيتها بعد إسقاط الديون الكويتية عنها، وبينت أنها تتوقع وصول طائرتين من نوع بوينغ أميركية الصنع إلى البلاد مطلع العام المقبل، لافتة إلى أنها تطمح لامتلاك 45 طائرة.
وقال المستشار الإعلامي لوزارة النقل كريم النوري في حديث إلى (المدى برس): إن "الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية بدأت تستعيد عافيتها وتستطيع شراء وامتلاك الطائرات، بعد إسقاط الديون الكويتية عنها".
واتفقت الكويت مع العراق خلال الزيارة الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الكويت في (14 من شهر آذار 2012)، على إنهاء قضية التعويضات المتعلقة بشركة الخطوط الجوية الكويتية وصيانة العلامات الحدودية.
وكانت الخطوط الجوية الكويتية، قدمت شكوى للمحكمة الكندية العليا طلبت فيها وقف عملية توريد الطائرات إلى العراق بعد توقيع الحكومة العراقية عقدا مع شركة (بومباردو) الكندية للطائرات، لشراء 10 طائرات ركاب، بقيمة إجمالية تصل إلى 400 مليون دولار أمريكي، بسبب خلافات بين الحكومتين العراقية والكويتية.
وأضاف النوري أن "وزارة النقل تتوقع وصول طائرتي بوينغ بداية العام المقبل ضمن العقد المبرم مع الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "الوزارة تتوقع ارتفاع عدد طائرات الأسطول العراقي إلى 45".
وكان العراق، وقع في أيار 2008 عقدين الأول مع شركة (بوينغ) الأميركية لشراء 40 طائرة، والثاني مع شركة (بومباردو) الكندية، لشراء عشر طائرات، فيما بينت وزارة المالية أن القيمة الإجمالية للعقدين بلغت خمسة مليارات دولار.