اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > بترايوس يخرج عن صمته ويدلي بإفادته أمام الكونغرس حول هجوم بنغازي

بترايوس يخرج عن صمته ويدلي بإفادته أمام الكونغرس حول هجوم بنغازي

نشر في: 16 نوفمبر, 2012: 08:00 م

يخرج المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) ديفيد بترايوس عن صمته أمس الجمعة، بعد اسبوع على استقالته بسبب فضيحة غرامية، ويدلي امام الكونغرس في جلسة مغلقة بإفادته حول الهجوم الدموي على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 ايلول/ سبتمبر. ونقلت شبكة "سي ان ان" مساء امس الاول الخميس عن مصدر مقرب من بترايوس انه من المرتقب ان يقول انه "عرف على الفور تقريبا" ان الهجوم مرتبط بمنظمة أنصار الشريعة رغم بعض "الالتباس"، في وقت ربط فيه حوالي 20 تقريرا استخباريا الهجوم بتظاهرات الاحتجاج على الفيديو المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة.

وإفادة بترايوس التي يطالب بها البرلمانيون الذين يحققون في الهجوم، يمكن ان توضح ملابسات ظروف مقتل السفير الاميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز مع عنصري امن وموظف جميعهم أميركيون.

وكان بترايوس زار ليبيا للتحقيق في الهجوم. والخميس شاهد أعضاء في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ مقاطع من شريط فيديو يصور الهجوم لكن هذه العناصر وكذلك إفادات مسؤولي الاستخبارات الذين سيمثلون أمام الكونغرس بقيت سرية.

وقد استدعى الكونغرس الأميركي مسؤولين كبارا في الحكومة لالقاء الضوء على هذا الهجوم.

وقالت ديان فاينشتاين رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في ختام جلسة استماع طويلة شارك فيها كبار مسؤولي الاستخبارات وبينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية بالوكالة مايكل موريل ان الفيلم الذي التقطته عدة كاميرات منصوبة في محيط المجمع الدبلوماسي الاميركي في بنغازي "ينطلق قبل بدء الحادث ويستمر طوال فترة الحادث". وأضافت فاينشتاين أن "الجنرال بترايوس زار طرابلس واجتمع مع الكثير من الناس المعنيين بالأمر. وبالتالي من المهم جدا التمكن من معرفة وجهة نظره".

وسيشرح بترايوس ايضا رد فعل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية خلال الهجوم. ويريد الجمهوريون والديمقراطيون معرفة الإجراءات التي اتخذت لمساعدة الذين كانوا محاصرين في داخل القنصلية. وستتم مساءلة بترايوس ايضا حول الطريقة التي أدارت بها "سي آي ايه" الوضع ليل 11-12 أيلول/ سبتمبر لمساعدة الأميركيين المحاصرين في القنصلية. وستجري جلستا استماع أخريان مغلقتان ايضا في مجلس الشيوخ قبل جلسة استماع علنية ينشر خلالها اعضاء الكونغرس نتائج تحقيقهم.

وستشارك وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الموجودة في الخارج حاليا، في جلسات الاستماع البرلمانية في كانون الاول/ ديسمبر حيث ستعرض نتائج التحقيق الداخلي الذي اجرته وزارة الخارجية الاميركية.

واكدت كلينتون منتصف تشرين الاول/ اكتوبر الماضي انها "تتحمل المسؤولية" عن إدارة تبعات هذا الهجوم.

ويتهم الجمهوريون إدارة الرئيس باراك اوباما بانها اساءت إدارة الوضع وتصرفت بعدم كفاءة. ورد أوباما الأربعاء الماضي على الانتقادات قائلا انه اصدر اوامر الى فريقه للامن القومي "للقيام بكل شيء لضمان امن" الموجودين في القنصلية.

لكن جلسات الاستماع المرتقبة اعتبارا من الساعة 7،30 بالتوقيت المحلي (12،30 ت.غ) لا يمكن ان تتجنب الفضيحة التي ادت الى استقالة بترايوس في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر بعد الكشف عن علاقة غرامية أقامها مع كاتبة سيرته بولا برودويل.

والجنرال السابق المتقاعد مستهدف بتحقيق "استكشافي" داخل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية التي ترأسها على مدى 14 شهرا، كما أعلنت سي آي ايه مساء الخميس.

ويركز تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) المستمر منذ عدة اشهر والذي كشف القضية على برودويل والوثائق السرية التي تم العثور عليها على جهاز الكمبيوتر الخاص بها رغم ان لا شيء في الوثائق يشير في هذه المرحلة الى احتمال وجود تهديد للامن القومي.

وطالت القضية ايضا الجنرال جون آلن قائد قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان حيث اطلق البنتاغون تحقيقا حول مراسلات "غير لائقة" قد تكون حصلت بينها وبين جيل كيلي، المرأة التي اشتكت لدى مكتب التحقيقات الفدرالي عن مضايقات تعرضت لها من قبل امرأة تبين لاحقا انها برودويل ما ادى الى كشف الفضيحة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

جنيف تستضيف اجتماعا لطرفي حرب السودان

بيلينجهام يزعج ريال مدريد

هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب كرمان جنوب شرقي ايران

بلقاء مع الأسد.. أردوغان يوجه ببدء استعادة العلاقات مع سوريا

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقالات ذات صلة

الرئيس الفرنسي يقبل استقال الحكومة ويكلفها بتصريف الاعمال

الرئيس الفرنسي يقبل استقال الحكومة ويكلفها بتصريف الاعمال

متابعة/ المدىقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، استقالة حكومة غابرييل أتال، وكلفها بتصريف الأعمال.وقدمت حكومة أتال رسميا مساء الثلاثاء، استقالتها للرئيس الفرنسي لكنها ستبقى مسؤولة عن الشؤون الجارية حتى تعيين حكومة جديدة.وقال قصر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram