الناصرية/ حسين العامللم يتمخض اجتماع مجلس محافظة ذي قار الطارئ الذي ضيف رؤساء دوائر الكهرباء في المحافظة عن أية حلول آنية لوقف التدهور الحاصل في منظومة الكهرباء في المحافظة وانما كشف عن توقعات رسمية بمزيد من التدهور خلال الشهرين القادمين.
حيث توقع مدير توزيع كهرباء ذي قار المهندس محمد مطشر وهو يطرح امام اعضاء المجلس ما يواجه قطاع الكهرباء من مشاكل حقيقية ان ترتفع الاحمال من 800 ميكا واط الى 900 ميكا واط خلال شهر اب القادم مشيرا الى ان حصة المحافظة البالغة 174 ميكا واط لا يمكن ان تغطي كامل برنامج القطع المبرمج 3× 3 مشيرا الى ان دائرته اعتمدت ومنذ منتصف الاسبوع الماضي زيادة في ساعات القطع المبرمج وجعلتها ساعتين كهرباء × اربع ساعات قطع ورجح زيادة ساعات القطع في حال تعرض منظومة الكهرباء لمشاكل فنية خلال فصل الصيف. واكد مدير توزيع كهرباء ذي قار حاجة المحافظة الى ما لا يقل عن 450 ميكا واط لتطبيق برنامج القطع المبرمج 3 ×3.فيما كشف مدير عام انتاج الطاقة المهندس مهدي محسن عن عدم قدرة محطات التحويل الذاتي (اوتو ترانسفير)على تأمين الطاقة الكهربائية الكافية لتغطية حاجة المحافظة، مبينا ان محطة كهرباء الناصرية حتى لو اتيح لها انتاج 1000 ميكا واط فان محطتي التحويل الذاتي العاملتين حاليا في محطة كهرباء الناصرية لا يمكن ان تحول سوى 350 ميكا واط وهذه الكمية من الطاقة مخصصة لمحافظتي ذي قار والسماوة مؤكدا حاجة محافظة ذي قار الى محطة تحويل ذاتي اخرى لسد العجز، ونوه محسن الى ان دائرته قدمت طلبا لوزارة الكهرباء بذلك منذ 2004 ولم يتم حسم اجراءات التعاقد على المحطة المذكورة حتى الان لافتا الى ان عملية تصنيع المحطة وربطها بالمنظومة الكهربائية يمكن ان يستغرق اكثر من عام واحد في احسن الاحوال. ومن جانبه تساءل عضو مجلس محافظة ذي قار هلال حسين السهلاني عن جدوى اقسام التخطيط في دوائر الكهرباء ما دامت ساعات القطع في ازدياد.