بغداد/ المدىتلبية لدعوة تلقاها المجلس العراقي للسلم والتضامن من لجنة التضامن السورية للمشاركة باعمال اجتماع لجان التضامن العربية الرابع والعشرين باشراف منظمة تضامن الشعوب الافريقية الاسيوية (الافروآسيوية ـAAPSO) في العاصمة السورية دمشق.
وعلى مدى يومي 12 و13 من حزيران الجاري، اسهم عضوا هيئة رئاسة المجلس كامل مدحت نصيف والدكتور عامر ياس القيسي في النقاشات التي دارت حول المحاور المطروحة على جدول الاعمال، والتي تمثلت بالقضية الفلسطينية وتداعيات الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية التضامنية مع شعب غزة، اضافة الى قضايا عربية اخرى مثل العراق والسودان واليمن والصومال ودول المغرب العربي، وجرت مناقشة محور ثالث هو دور الشباب في التنمية وبعدها صار الانتقال الى مناثشة تفعيل لجان التضامن، وتوصلت لجان التضامن العربية الى جملة قرارات مهمة بضمنها البيان الختامي، الذي اكد اهمية العمل المستمر لتوحيد الصف العربي، ومن ثم دان البيان ادانة شديدة العدوان الاسرائيلي الاثم على اسطول الحرية واعتبره قرصنة اجرامية تستحق من المجتمع الدولي فرض عقوبات زاجرة لاسرائيل وجمع الادلة ضدها وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية، واكد المجتمعون ضرورة دعم سوريا ومساندتها في حقها بتحرير اراضيها المحتلة في الجولان وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي الى خطوط الرابع من حزيران عام 1967 واعتبار القرارات والاجراءات المتخذة في الجولان من قبل اسرائيل باطلة بوصفها منتهكة للقرارات الدولية ذات الصلة، واعتبار استمرار اسرائيل باحتلال اراضي فلسطينية وسورية ولبنانية عقبة اساسية امام تحقيق السلام في المنطقة.ومن ثم عرجت لجان التضامن الى القضية العراقية حيث اكد البيان الختامي على ان تدعم هذه اللجان الجهود الوطنية العراقية لانهاء الاحتلال وتصفية تركته وبناء دولة وطنية وفق معايير المواطنة بعيدا عن النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية، والتصدي للارهاب ببرنامج سياسي وثقافي واجتماعي، كما تساند لجان التضامن مسألة دمج العراق بمحيطه العربي.