نينوى / المدى
تعتبر زيارة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الى الشريط الحدودي مع سوريا هي الاولى من نوعها حيث لم يسبق لأي رئيس وزراء سابقا الوصول الى تلك المنطقة .
وقال مراسل (المدى) ان " الكاظمي وصل قضاء سنجار للمرة الثانية على التوالي في اقل من عام، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ رؤساء الوزارات العراقية منذ تأسيس الدولة العراقية، اذ لم يسبقه اليها احد، وهي تعد الان من المناطق التي تشهد أعمالاً عسكرية وأمنية لملاحقة فلول تنظيم داعش الارهابي" ، مبينا ان الزيارة تأتي ايضاً لتثبيت الواقع الأمني والاطلاع ميدانياً على مدينة تعرض سكانها للإبادة الجماعية على يد تنظيم داعش".
واكد المراسل ان " زيارة الكاظمي تكتسب بعداً ستراتيجيا هاماً في هذا التوقيت لاسيما بعد احداث سجن الحسكة، وفرار السجناء الدواعش من هناك، والخشية من تسللهم الى العراق".
والمح المراسل الى ان " الزيارة قد تكون مقدمة لإطلاق عمليات واسعة لتأمين الشريط الحدودي الفاصل مع سوريا، وتجفيف منابع التسلل".
وتأتي الزيارة بعد ساعات قليلة من اصدار الكاظمي قراراً بأستكمال بناء الجدار الأمني على هذه الحدود الساخنة".
