متابعة / كأس 2010 أظهرت بطولة كأس العالم الحالية بجنوب أفريقيا ان المنتخبات الأوروبية العملاقة ستعاني كثيرا لبلوغ أهدافها المرجوة خصوصا ان غالبيتها كانت انطلاقته متواضعة او انها جمعت اقل من العدد المتوقع من النقاط في الجولتين الأوليين. وبالتالي هي بحاجة إلى كامل نقاط الجولة الثالثة على امل حسم تأهلها الى الدور الثاني.
 ويتقدم هذه المنتخبات التي تعاني إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وانكلترا وانضمت اليهم المانيا بعد خسارتها المفاجئة ضد صربيا ، في المقابل تقدم المنتخبات الكبيرة في قارة امريكا الجنوبية وتحديدا الارجنتين والبرازيل والبارغواي والاورغواي مستويات ونتائج مميزة تشير الى ان هذه المنتخبات ستكون منافسة حقيقية على استعادة اللقب العالمي وإعادته من اوروبا كما حصل العام 2002 حينما فازت البرازيل بالكأس وأعادته من فرنسا التي فازت به في العالم 1998 لكن الكأس عادت للقارة العجوز بعد ان حققته ايطاليا قبل أربعة أعوام إثر وصولها إلى النهائي مع فرنسا وفوزها بالمباراة النهائية من خلال الركلات الترجيحية ويبدو ان بطولات كأس العالم ستتناوب بين قارتي اوروبا وامريكا الجنوبية وستبقى منتخبات آسيا وأفريقيا تكفتي بالفرجة والبحث عن المشاركة المشرفة من خلال الوصول الى مركز يليق بها في جدول الترتيب النهائي وليس