اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > مونديال 2010 وامتحانات «البكلوريا»

مونديال 2010 وامتحانات «البكلوريا»

نشر في: 20 يونيو, 2010: 07:19 م

وائل نعمة تصوير/ سعد الله الخالدي وجه أحد الأزواج من مدمني كرة القدم رسالة إلى زوجته عبر الموقع الاجتماعي الشهير، فيسبوك، تتضمن العديد من النصائح لتجنب المشاكل التي قد تنشأ بينهما، نتيجة لانشغال الزوج بمتابعة مباريات كأس العالم التي تنظمها جنوب إفريقيا حالياً.
وقال لزوجته، بعد التحية: «إيماناً مني بقدسية الحياة الزوجية وأهمية إبعادها عن كل ما ينغصها ويكدر صفوها.. أقدم لك نصيحة من القلب عن كيفية التعايش، في فترة كأس العالم.. لكي نخرج بأقل الأضرار.. وهذه نصائح زوجك المحب: في الفترة ما بين 11/حزيران حتى 11/تموز.الطريقة الوحيدة الممكنة لفتح حوار بيننا، هي أن تقومي بمتابعة الصحف الرياضية وأخبار المونديال، فبهذه الطريقة فقط يمكننا أن نتشارك في الحوار، وأي كلام خارج هذا النطاق سأضطر آسفاً لعدم الرد عليه وهو ما قد يزعجك وإذا أردت أن تمري أمام التلفاز خلال المباراة، أو قبلها أو بعدها فاني لا أمانع أبدا طالما يتم ذلك زحفا على الأرض، وخلال المباريات يجب أن تعلمي أنني.. لا أرى لا اسمع لا أتكلم، إلا إذا احتجت منك طعاما أو شراباً، ولن أوافق على سماع جمل مثل: رد على الهاتف، احضر لنا طعاماً من السوق أو افتح الباب، أو أريد الذهاب إلى بيت أهلي، وإلا سوف تذهبين إلى الأبد.نصائح للنساءونقل أحد المواقع الالكترونية عن  استشاري وأستاذ في الطب النفسي قوله: «إن كأس العالم مناسبة استثنائية، ولذلك على الزوجة الذكية للخروج من المونديال إلى بر الآمان بدون أي مشاجرات أو حالات طلاق، فأرجو أن تسمح الزوجة لنفسها بمشاركة الزوج في هذه المباريات وتقوم بتقبيل زوجها عند كل هدف أو تسلل.وترد أحدى السيدات العراقيات «نحن كزوجات نقول الشيء نفسه (لا نرى لا نسمع  لا نتكلم) فنحن أيضاً نتابع المونديال وليس لدينا وقت نضيعه، ونحن أيضاً  نحب مشاهدة كرة القدم».حمى المونديالهذه المساجلات والنقاشات تؤشر ارتفاع حمى الاهتمام بمباريات كأس العالم، والأجواء في العراق قد لا تختلف كثيرا رغم الخصوصية التي يتميز فيها  جراء الأوضاع السياسية والأمنية وحتى الخدمية، كل أربع سنوات يزداد توتر العوائل العراقية لاسيما تلك التي لديها أبناء في الصفوف المنتهية من الدراسة الإعدادية بكل فروعها، عندما يطل كأس العالم بأناقة متناهية ومبارياته المثيرة في ملاعب إحدى دول القارات السبع ليزيد من متاعب العوائل، اذ لا احد يتمكن من منع الطلبة من متابعة مباريات كأس العالم وترك الدروس والمراجعة الى ما بعد انتهاء المباريات، وهذه المتابعة تكون على حساب متابعتهم الدروس وتحصيلهم المعدلات التي تدفع بهم الى الكليات ذات الاختصاصات المرغوبة من كل العوائل العراقية.يقول ستار حسين (40) عاما، احد المهتمين بكرة القدم «في كل بلدان العالم المتطورة يتم اتخاذ إجراءات مناسبة من قبل الحكومات لإتاحة الفرصة أمام الناس لمتابعة مباريات المونديال،ومن تلك الإجراءات مثلا النظر في دوام بعض المؤسسات والدوائر والوزارات وتقليص ساعات الدوام الرسمي، او التفكير بتحويل الدوام الرسمي من الصباح الى المساء، او حتى بان تقوم وزارات التربية بتقديم موعد الامتحانات في الجامعات والصفوف المنتهية للدراسات كافة في محاولة لإتاحة الفرصة الكاملة للطلبة للتخفيف من توتر الدراسة من خلال متابعة المنتخبات التي يشجعونها.سيطرة الرياضيينوفي المنازل التي لا تملك الا جهاز تلفاز واحد تبدو المصيبة أعظم، اذ يجب على الجميع في البيت الواحد الاتفاق فيما بينهم على ان  يكون التلفاز أثناء شهر المونديال تحت سيطرة الرياضيين في البيت لان هناك ساعات بث طويلة عن المباريات واستوديوهات التحليل والنقاشات قبل واثناء وبعد المباراة، والا فان حروباً طاحنة أصعب من داحس والغبراء ستفجرها مباريات المونديــــــــــــال.غير ان هذه النقطة بالذات لفتت انتباه المسؤولين في بغداد، اذ قررت أمانة بغداد نصب شاشات بلازما عملاقة في الساحات العامة والحدائق لمتابعة المباريات في الهواء الطلق نقلا حياً مباشراً، لاسيما بعد الارتفاع الجنوني في أسعار بطاقات فك التشفير للقنوات الرياضية التي ستنقل الحدث الرياضي الأهم في العالم.وان نقل المباريات تم من خلال خمس شاشات تلفزيونية توزعت في ساحة الخلاني قرب مبنى أمانة بغداد والثانية في منطقة الكاظمية والثالثة داخل حدائق متنزه الزوراء والرابعة في الاعظمية والخامسة في منطقة الشعلة»، وهذه المبادرة تهدف الى إتاحة الفرصة للكثير من جمهور الرياضة في مدينة بغداد للتمتع بمشاهدة مباريات كأس العالم في الهواء الطلق.الشاشات العملاقةفيما أبدى عدد من البغداديين المتابعين لمنافسات كأس العالم سعادتهم الكبيرة لإتاحة الفرصة لهم وللعديد من عشاق اللعبة بمتابعة المباريات من خلال هذه الشاشات وقال مشجع مهووس «لولا نقل المباريات على الشاشات العملاقة لكان من الصعب علي وعلى عدد كبير من المهتمين بكرة القدم متابعة المباريات من خلال القنوات الفضائية المشفرة كون المبالغ التي رصدت من قبل أصحاب تلك القنوات كبيرة جدا ولا يمكن تأمينها من قبلي ومن قبل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram