اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > لاجئون عراقيون يتعرضون للضرب من الشرطةالبريطانيةودول أوروبيةترغمهم على العودة القسرية

لاجئون عراقيون يتعرضون للضرب من الشرطةالبريطانيةودول أوروبيةترغمهم على العودة القسرية

نشر في: 20 يونيو, 2010: 07:20 م

ســــها الشيخلــــي تسعى العديد من الدول الأوروبية في الوقت الحاضر، منها الدنمارك، السويد، النرويج، هولندا وبريطانيا لتنفيذ برنامج (الإعادة القسرية) لعدد من اللاجئين العراقيين الذين لم يحصلوا على حق اللجوء في تلك الدول، حيث رفضت طلباتهم بالحصول على الحماية الدولية،
او الذين ما زالت ملفاتهم معلقة وأطلق عليهم اسم اللاجئين المبعدين، لذا قررت تلك الدول إعادتهم وإبعادهم الى بلدهم العراق رغم رفضهم ذلك ما اثار انتقادات منظمة العفو الدولية ومفوضية اللاجئين للأمم المتحدة، التي ترى ان الأوضاع الأمنية في العراق،  وخاصة في بغداد،لا تزال تستوجب حماية ممن يثبت ان حياته مهددة بالخطر.وقامت شركة الخطوط الجوية الفنلندية مؤخراً بإعادة أعداد من اللاجئين العراقيين من قبل عدد من الدول الأوروبية وبشكل سري. العودة القسريةوكشفت  الصحافة السويدية عن نقل 56 لاجئا مبعدا الى بغداد ضمن إجراءات برنامج العودة القسرية، وستعقبها رحلة أخرى قادمة الى بغداد من فنلندا من شركة الخطوط الجوية الفنلندية  والجدير بالذكر ان فنلندا ذاتها قد أوقفت في الوقت الحاضر إجراءاتها الرسمية بترحيل اللاجئين الذين لم ينلوا حق اللجوء، وتفهمت طلبات الأمم المتحدة، عن خطورة الأوضاع في العراق، خاصة وان 13 لاجئاً عراقياً من المبعدين الى العراق قد تم احتجازهم في مطار بغداد فور وصولهم، وتكرر المصادر الرسمية مثل وزارة الخارجية البريطانية نصائحها للراغبين بالسفر الى  العراق بضرورة توخي الحذر لان الأوضاع في العراق ما زالت خطرة، وأشار طالبو اللجوء العراقيون الذين تم ترحيلهم من بريطانيا الى العراق انهم تعرضوا للضرب على أيدي حرس الحدود البريطانيين لإنزالهم من الطائرة ثم لوضعهم عليها بعد ذلك.وذكرت الوكالة البريطانية ان عملية الترحيل جاءت وفقا لأحكام قضائية، وتفيد التقارير ان 42 عراقيا قد أعيدوا الى بغداد بشكل قسري وان 36 منهم لا يزالون محتجزين في مطار بغداد حيث وصلوا يوم الخميس 17/ 6 وقد جرى ترحيلهم من قبل وكالة الحدود البريطانية في سرية تامة مع منع تسرب أي معلومات، ولم يسمح للصحفيين بالاقتراب من الطائرة او من المرحلين الـ42 ويعتقد انه قد سمح بدخول 6 منهم فقط وبسرعة.وأشار احد الركاب لـ ((B.B.C انه تعرض للضرب من قبل الموظفين وغيرهم في وكالة  الحدود البريطانية لإجباره على الهبوط من الطائرة في بغداد. وأضاف: (لقد قالوا لنا اذا لم تنزل من الطائرة فسيرغموننا على ذلك بشدة)، وردا على سؤال بخصوص ما اذا كان هذا قد حدث على متن الطائرة قال: (نعم على متن الطائرة، واذا رفض احدهم الخروج، كانوا يقبضون على رقبته ويسحبونه.. لقد فقدوا القدرة على التنفس).وقال أخر: ان كل أمواله سرقها أفراد الشرطة العراقية في المطار، غير ان المسؤولين العراقيين نفوا بشدة حدوث ذلك، الا ان 14 من المرحلين قالوا لمفوضية الأمم المتحدة لغوث اللاجئين انهم تعرضوا للضرب من قبل الموظفين في وكالة الحدود البريطانيين، لحملهم على الصعود الى الطائرة في لندن، والهبوط منها في بغداد، وقد رفضت وكالة الحدود البريطانية  التعليق على اتهامات محددة الا انها قالت انها تلجأ للحد الأدنى من الخشونة في حالة رفض الشخص الامتثال طواعية.وقال مسؤول في مطار بغداد ان السلطات المدنية والأمنية في المطار تسلمت إشعاراً مسبقاً بقدوم طائرة تحمل عددا من المستبعدين العراقيين، وبدأت السلطات العراقية بإجراء تحقيقات أولية معهم من خلال تدقيق أوراقهم من قبل المخابرات العراقية ومديرية الجوازات ومكتب المعلومات ومن ثم إخلاء سبيلهم فيما اذا لم يكونوا مطلوبين من قبل السلطات العراقية.يوم اللاجئين العالميونظمت الأمم المتحدة اليوم العالمي للاجئين للمرة الأولى في الشرق الأوسط في الاحتفال الذي جرى مؤخراً في سوريا، أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان انطونيو جوتيريس الذي شغل سابقا منصب رئيس وزراء البرتغال ان مشكلة إعادة اللاجئين العراقيين ما زالت قائمة وان عملية توطينهم ما زالت مستمرة وان كثيراً من اللاجئين يعيشون منذ سنوات في غياهب النسيان، وسيتزايد العدد لو لم تستمر الدول في قبول توطين اللاجئين العراقيين لديها، وأشار الى إعادة توطين 52 الف عراقي من عام 2007 معظمهم في الولايات  المتحدة.وأوضح جوتيريس: ان عدد اللاجئين غير القادرين على العودة الى ديارهم في ازدياد بسبب تنامي وتيرة العنف التي تنتشر في العراق وأفغانستان والسودان والكونغو وان الصراعات التي كنا نأمل ان تكون في مراحلها النهائية ما زالت قائمة، ومن إجمال 15 مليون لاجئ حول العالم عاد فقط 251500 لاجئ الى ديارهم، منهم 38 الف عراقي جاءوا الى ديارهم وان ثلاثة أرباع اللاجئين العراقيين المهجرين استقبلتهم الولايات المتحدة و45% من هؤلاء تقدموا بطلباتهم عن طريق سوريا، وقد استقبلت سوريا مئات الاف من العراقيين الفارين من بلادهم.ضرب وكدمات يتعرض لها اللاجئونقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة انها تحقق في المزاعم، وقال المتحدث باسم المفوضية اندريه مهاشيتش:ـ ندرس مزاعم عن سوء معاملة أطلقها طالبوا اللجوء الذين جرى ترحيلهم&

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram