عراقيون يعيشون تحت ضغوطات من الصعب تحملها ،هناك من يشكو من قلة خدمات بلدية تفتقر اليها منطقة سكنه، او من يعاني من حيف لحق به في استحقاقه الوظيفي في وزارته التي يعمل فيها. اما الهم العام فيتمثل في تصاعد درجات الحرارة، وشحة التيار الكهربائي، والحاجة الى الاستقرار الامني ، الذي لا يستطيع ارهاب تهديده.
بما ذكرناه يمكن ان نجمل هموم العراقيين، ولكن بالمقابل هناك الاف المواطنين في مختلف محافظات العراق، يشتركون معنا في هذا الهم الجماعي، ولكن لديهم هموم مضافة يعانون منها ولا يجدون من يلتفت اليهم من ذوي (الحل والعقد).المواطن ابو علي صاحب عائلة مكونة من اربعة افراد، يعمل منذ طلوع الشمس، وحتى غروبها في مطعم شعبي مقابل خمسة عشر الف دينار يدفع منها ثمن الايجار، وطعام العائلة، وملابسها، ومصروفاتها الاخرى ، ويقع على عاتقه دفع ما مقسوم في مناسبات منطقته وعشيرته من افراح واتراح.هذا المواطن الكادح نعتقد بان همومه تسجل الرقم القياسي اذا ما اضفناها للهم المشترك.المحرر
انتباه
نشر في: 21 يونيو, 2010: 06:00 م