بغداد/ المدى الوضع الامني بدأ ومنذ فترة يواجه تحديا جديدا غير مسبوق وهو ظاهرة استهداف البنوك والدوائر المصرفية، فبعد الهجوم الذي استهدف البنك المركزي شهد يوم امس الاول هجوما اخر مماثلا استهدف المصرف التجاري في منطقة المنصور ،
هذان الهجومان اللذان وقعا خلال اسبوع يعكسان بحسب مسؤولين امنيين وجود استراتيجية جديدة بدأت المجاميع المسلحة بتنفيذها لاحداث الاضرار بالبنى التحتية العراقية وضرب الدولة .المتحدث باسم وزارة الدفاع الفريق محمد العسكري، قال ان "التفجيرات التي تستهدف المصارف والبنوك تحمل غايتين هي التخريب والحصول على الاموال". واضاف العسكري في تصريحات صحفية ،ان "تنظيم القاعدة بعدما يئس من اساليبه السابقة يحاول اليوم تغيير الاهداف والعمل على ايجاد مناطق رخوة ممكن ان تستغل". واعتبر ان"عمليتي البنك المركزي ومنطقة المأمون تراد منهما غايتان الاولى التخريب وارهاب الناس والثانية سرقة الاموال والاستفادة من الموجودات النقدية في المصارف، ورأى ان منفذي مثل هكذا اعتداءات عندما يصطدمون بحاجز امني يمنعهم من الدخول الى المصارف يندفعون الى احداث مزيد من التخريب واعطاء الفعلة طابعا انتقاميا".واكد ان "الاعتداءات الاخيرة تحمل سمة الانتقام لاستهداف قيادات القاعدة في الفترة الاخيرة". وكشف ان "الاجراءات الامنية ستكون في الفترة المقبلة اكثر تشددا على البنوك والمؤسسات المصرفية في بغداد والمحافظات الاخرى" . فيما اكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد قاسم عطا في تصريح سابق إن"الأجهزة الأمنية تلقت معلومات من مصادر رسمية تفيد بوجود نوايا لتنظيم القاعدة ولقادته الجدد بشن عمليات إرهابية تستهدف الأهداف والأماكن الحيوية من العاصمة بغداد".
قادة أمنيون : المصارف الهدف الجديد للقاعدة
نشر في: 21 يونيو, 2010: 09:27 م