الارتقاء بالجانب الزراعي مهمة تعد من اولويات العراق الجديد، والشعب الذي ياكل ما ينتج بلا شك يعد من الشعوب المميزة والحية والمنتجة.المصارف الزراعية في محافظة الانبار باشرت بدفع العديد من القروض الميسرة لاصحاب الاراضي الزراعية، واصحاب احواض الاسماك، ومربي الدواجن والنحل .
هذا الامر لاشك سيساعد المزارعين ومربي المواشي والاغنام وغيرهم على استصلاح اراضيهم التي اصبحت مرشحة لان يغزوها التصحر، كذلك مساعدة مربي المواشي والاغنام على الاهتمام بزيادة اعداد مالديهم.احد المزارعين قال لنا :يميل المواطن العراقي الى شراء الفواكه والخضر التي تنتجها اراضينا فهو على سبيل المثال يفضل شراء البرتقال الذي تطرحه اشجارنا في محافظة ديالى ويجده افضل من غيره طعما ومذاقا وكذلك هو الحال لبقية المنتجات الزراعية .المستورد لايمكنه ان ينافس الانتاج المحلي ولكن الصعوبات التي واجهت الفلاح في محافظة الانبار وغيرها من المحافظات هي التي جعلت المستورد يغزو اسواقنا. دعم الفلاح لابد منه لكي يستعد لمواصلة جهوده في الانتاج الزراعي.اما المواطن محمد اسماعيل زين فيقول :القروض يمكن ان تساعدنا كثيرا في استصلاح اراضينا واستغلالها الاستغلال الامثل، نحن بحاجة الى تظافر جهودنا, لدينا الارض الواسعة في الانبار وعلينا البدء بمرحلة سد احتياجات المحافظة اولا لنتوسع بعدها اكثر.
المزارعون فـي الانبار وطموحاتهم
نشر في: 22 يونيو, 2010: 04:47 م