متى يرى المواطن حقيقة التصريحات التي يطلقها المسؤولون, حول انشاء العمارات السكنية عن طريق الاستثمار، ومن ثم اعلانهم عن اسماء الشركات، ورغم قدم هذه التصريحات الا اننا لم نر غرفة او عمارة تشيد؟.
المواطن الذي كان يامل في سقف لعائلته، يئس تماما من تحقيق الحلم الذي راوده كثيرا ولكن هل يبقى الحلم حلما والى متى ؟هذا السؤال نطرحه بالنيابة عن اغلب العوائل المطاردة بدعوى تجاوزها على اراضي الدولة ،او امتلاكها امتارا في ارض يقال عنها (زراعية) ولايحق لمالكها بيعها بمساحات صغيرة. المواطن اشتراها قبل ان تعلن الدوائر ذات العلاقة (ستراتيجيتها ) بهذاالشأن والتي تلحق الضرر بشرائح واسعة ممن حرموا من الاستقرار في دار سكن او من اولئك الهاربين من حمى الايجار والمؤجر.المشاريع الاسكانية التي اعلنت للمواطن مجرد اعلان ليس فيها للمواطن نصيب ولانريد ان ندخل في تفاصيل قد تثير حفيظة صاحب المشروع .لاحق للمواطن في سكن ارض زراعية ولا ارض مملوكة للدولة ،اذن لم يبق له غير البحث في كوكب اخر.! المحرر
انتباه
نشر في: 22 يونيو, 2010: 04:53 م