أربيل/ آكانيوزأفاد المشرف على مهرجان مسرح الطفل، أمس الاثنين، ان أطفال أربيل، شكّلوا خلال مهرجان مسرح الطفل الذي بدأ اعماله الأحد، 75% من مجموع ممثلي المسرحيات الخاصة بالأطفال، ومن المقرر ان تستمر فعاليات المهرجان مدة 10 أيام.
ويشير وزير الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان كاوة محمود الى ان "المهرجان يجري تنظيمه من قبل مديرية تربية وفنون أربيل، التي تولي اهتماماً كبيراً بفعاليات العروض المسرحية ضمن برامج عملها، وفي هذا الإطار، تولي اهتماماً متزايداً بمسرح الطفل، الى جانب إصدار المطبوعات والمجلات، وسلسلة الكتب التثقيفية المخصصة للأطفال، وكذلك أسست الوزارة داراً خاصة بالأطفال، تتضمن قسماً معنياً بمسرح الطفل". ويؤكد ان "هذا المجال يمتلك خصوصية معينة، ففي مسرح الطفل لا يشترط ان يكون الممثلون من الأطفال، بل يتم التركيز على كيفية إيصال الرسالة الى الطفل بطريقة مثيرة، وفي إطار يمس حياة وأحلام الطفل". ويرى مدير الفنون المسرحية في أربيل هيوا سعاد ان "مهرجان مسرح الطفل ينظم من اجل تنمية مواهب وقابليات الأطفال، وبغية ضمان مستقبل المسرح الكردي، لذلك يتم الحرص على الاهتمام بالقدرات الفنية للأطفال، وقد شكلنا لجنة كفوءة لاختيار أفضل الممثلين والمخرجين الفنيين". ويتابع سعاد: اننا من خلال المهرجان نقوم برصد الجوانب الايجابية والسلبية للمهرجان والإعلان عنها، وبشكل عام فان مسرح الطفل يتسم بالضعف وعدم توجيه العناية المطلوبة اليه، ولذلك فاننا نحاول ان يكون المهرجان تقليداً سنوياً".تقول الطفلة إيلاف صباحي (12عاماً) وهي من متابعات العرض المسرحي "اشعر بسعادة غامرة لمشاهدة العرض المسرحي، وهو ينطوي على فائدة كبيرة، وأتمنى ان تتواصل مثل هذه الفعاليات فنحن لم نشهد مثل هذه العروض في المدارس، وليت هذه النشاطات كانت تنظم في المدارس ليتسنى لنا المشاركة فيها، فنحن نحب كثيراً لعب ادوار الشخصيات المسرحية لكي نكون في المستقبل ممثلين نمتلك من الخبرة ما يؤهلنا للمشاركة في الأفلام والاعمال الدرامية.ويشير الطفل شمال جمالي(11 عاماً) الى انه "لم يشاهد في حياته عروضاً جميلة كالتي شاهدها في مسرحيات مهرجان الطفل، ويقول لم يحدث ان قدمت مدرستنا مسرحية للأطفال، وتقتصر نشاطاتنا في المدرسة على الدروس وممارسة الرياضة.
أربيل تشهد فعاليات المهرجان المسرحي للأطفال
نشر في: 22 يونيو, 2010: 05:04 م