كربلاء / اشرف إبراهيم مالك سوء حظ بعض اللاعبين المشاركين في هذا المونديال ان لهم مواقف عكسية خذلوا من خلالها فرقهم وكانوا سببا مباشرا في خسارتها يقف في مقدمتهم حارس مرمى منتخب الجزائر الشاوشي الذي لم يحسن التصرف مع الكرة التي وصلت اليه في مباراة فريقه ضد سلوفينيا
فتسبب بإحراز الهدف الوحيد الذي انتهت به المباراة وكذلك الحال مع الحارس الانكليزي (المسكين) غرين الذي تسبب هو الآخر بتعادل منتخب بلاده مع الولايات المتحدة قبل ان يتعرض لحملة عنيفة من الصحافة الانكليزية التي حمّلته سبب التعادل في هذا اللقاء. والحال نفسها  تنطبق مع اللاعب الصربي (كوزمانوفيج) الذي تسبب بركلة جزاء في مباراة فريقه ضد الفريق الغاني التي سجل منها الفريق الغاني هدف الفوز الوحيد الذي انتهت عليه المباراة ولم يكن حظ اللاعب الدنماركي (بولسون) بأفضل حالا ممن سبقوه حينما خذل فريقه في مباراته امام هولندا حينما سجل ومن غير قصد هدفاً في مرمى فريقه قاد الطواحين فيما بعد للفوز بهدفين نظيفين ، وآخر من انضم للقائمة كان اللاعب الكوري الجنوبي كيم الذي سجل في مرمى بلاده أمام منتخب الأرجنتين .  (الفوفوزيلا) أزعجت الجميع! أجمع جميع المراقبين والمحللين والملاكات الفنية واللاعبين المشاركين في هذا المونديال على الإزعاج الذي تسببت به أبواق (الفوفوزيلا) التي يشتهر بها الجمهور الجنوب أفريقي والتي كان لها تأثير واضح على تركيز أغلب اللاعبين داخل الملعب لأنها تسبب تشتت تركيز اللاعبين وعدم قدرتهم على سماع بعضهم البعض داخل الملعب حتى ان الأصوات ارتفعت لتطالب اللجنة المنظمة بمنع دخول هذه الأبواق الى الملاعب إلا ان جوزيف بلاتر دافع عنها بقوة واعتبرها جزءاً من تراث الشعب الجنوبي أفريقي ولا يمكن بأي حال من الأحوال إلغاؤه. الكأس الأكثر برودة على الإطلاقربما لأول مرة تقام نهائيات بطولة كأس العالم في مثل هكذا أجواء باردة وصلت الى ما تحت الصفر إضافة إلى الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المباريات بعد ان اعتدنا ان تقام البطولة في بلدان تتعرض لارتفاع كبير في درجات الحرارة في مثل هذه الأيام من العام، أما الأجواء في المدن الجنوب أفريقية فهي تعاني من انخفاض حاد  بدرجات الحرارة في مثل هذه الأيام من السنة لذلك عانت اغلب الفرق من هذه الأجواء الباردة والأمطار الغزيرة بشكل واضح ولم يسبق للمونديال ان أقيم من قبل في مثل هكذا أجواء بادرة  التي تحصل للمرة الأولى في تاريخ المونديال . التحكيم يسير بتميز عالٍمستوى التحكيم الذي شاهدناه حتى الان في البطولة متميز جداً ونال كل الثناء والإعجاب والتقدير من كل المتابعين والنقاد والمحللين لا سيما من قبل حكام القارة الآسيوية الذين اثبتوا مقدرة كبيرة في قيادة المباريات المناطة بهم برغم وجود بعض الهفوات البسيطة من بعض الحكام وهذا الامر ربما يحدث للمرة الاولى على العكس من كل البطولات السابقة التي غالبا ما كان (الحكام) فيها يثيرون لغطاً كبيراً نظراً لهفواتهم الكبيرة وأخطائهم الفادحة .البداية الأقوى لفرق آسياربما ستكون البداية التي بدأت عليها فرق القارة الآسيوية هي الأقوى لهم في تأريخ بطولات مونديال كرة القدم على الاطلاق، إذ نجح الفريق الكوري الجنوبي في تحقيق فوز كبير ومهم على الفريق اليوناني بهدفين نظيفين وكذلك الحال مع (الكومبيوتر) الياباني الذي نجح في الفوز على فريق رفاق (صامويل إيتو) فريق الكاميرون بهدف واحد دون مقابل في مستهل مبارياته في البطولة قبل ان يخسر ممثلا القارة الصفراء الآخران (استراليا) أمام الماكينات الألمانية برباعية نظيفة و(كوريا الشمالية) أمام السامبا البرازيلية بشرف وبنتيجة هدفين مقابل هدف واحد .