TOP

جريدة المدى > رياضة > رفاق رونالدو عزفوا السيمفونية السابعة للأهداف

رفاق رونالدو عزفوا السيمفونية السابعة للأهداف

نشر في: 22 يونيو, 2010: 05:57 م

 ستوكهولم / علي النعيمياختتم الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 2010 واتضحت فيه ملامح بعض الفرق فنياً وتراجعت منتخبات لها باع طويل في المسابقة العالمية لدرجة إن مستوياتها أثارت الفضول والدهشة لدى المتابعين والنقاد وعلى عكس ما كان متوقعاً لها فقد منيت الدولة المضيفة جنوب أفريقيا
بخسارة قاسية أمام الأورغواي(صفر-3)  وبات موقفها حرجاً في المجموعة الأولى في حين دحضت الأرجنتين صناديق الرهان وقلبت كل مؤشراته وقدمت عرضاً كبيراً بعدما فازت على كوريا الجنوبية بـ (4-1) إما منتخب (المانشافت) الألماني الذي تميز في الدور الأول فقد خالف جميع التوقعات وسقط بخسارة مريرة عدها البعض بمفاجأة الدور الثاني عندما انهزم من المنتخب الصربي الطموح المثابر بهدف يتيم .أما فرنسا فقد واصلت عروضها المخيبة ومستواها البائس فسجل فريقها تداعياً خطيراً بالمستوى والنتائج ، بل وحتى بموضوعة التجانس والود ما بين اللاعبين بعدما نشر صور الشجار في معسكرهم التدريبي تبعه حادثة طرد اللاعب أنيلكا بُعيد خسارة منتخب الديوك من المكسيك بهدفين نظيفين في حين أشادت الجماهير كثيراً بمنتخب القبعات الخضر على ما قدموه من جهد ونتيجة.أما المنتخبات الأفريقية وباستثناء المنتخبين الغاني والجزائري فان بقية فرق القارة لم تقدم ما يدل على مستوياتها الحقيقة .من جهته اكتفى منتخب (النجوم السود) بنقطة وحيدة مع استراليا بعدما أهدر فوزا كان بمتناوله لولا رعونة لاعبيه.. في المقابل قدم محاربو الصحراء صورة مشرفة عن الكرة العربية والقارة السمراء بعد تعادلهم السلبي مع المنتخب الانكليزي المتخم بالنجوم وحاصره في ملعبه طوال دقائق المباراة مع سيادة مطلقة. وعلى النقيض من ذلك ودع المنتخب الكاميروني البطولة اثر خسارته الثانية من الدنمارك بهدفين مقابل واحد ولا تزال حظوظ نيجيريا جداً ضعيفة وكذلك الحال لساحل العاج في الوصول إلى الدور16 بعد هزيمة منتخب (الأفيال) من المنتخب البرازيلي المرشح الساخن لكأس البطولة الذي لا زال يواصل عروضه القوية باقتدار وعزز أداءه الممتع بفلسفة جديدة اسمها توظيف عناصر الدفاع وتحويلها إلى قوة ضاربة مع خط الهجوم، أما (منتخب اللغز) حامل اللقب (الآزوري المهزوز) كما وصفه البعض فقد كاد يسقط في شرك النيوزيلنديين لولا ركلة الجزاء التي عادلت الموقف بهدف لكل منهما وبذلك ترك الفريق الأزرق عشرات علامات الاستفهام التي طغت على عشق هذا المنتخب العريق.إما النتيجة الأكبر التي حركت بحيرة الركود في الأداء الفني لهذه البطولة وكسرت تابوت اللعب المتحفظ والدفاع المتيقظ لكل الهجمات وافتتحت مهرجان الأهداف في المونديال ، كان عنوانه الفريق البرتغالي (برازيل أوروبا) بعدما عزفوا سيمفونيتهم السابعة من الأهداف بقيادة مايسترو الاوركسترا البرتغالية (رونالدو) حيث ضرب خط هجوم البرتغال دفاعات بيونغ يونغ غير المحصنة سبع مرات واستمتعت الجماهير في هذه المباراة التي تعد الأجمل في البطولة حتى الآن .وإذا ما تحدثنا عن ظاهرة الحصان الأسود في الدور الثاني فبالتأكيد إننا نعني هنا منتخب تشيلي الذي هزم سويسرا في مجموعة (أم المفاجآت ) بهدف وحيد ليتصدر فرق مجموعته ولتعزز حظوظها في التأهل إلى الدور 16بمعية البرازيل والأرجنتين وهولندا أصحاب الست نقاط على اقل تقدير على إن يلتقي في الجولة الأخيرة منتخب الماتادور الاسباني  الذي عوّض خسارته من سويسرا في الدور الأول وهزم منتخب الهندوراس بثنائية كانت من توقيع الهداف دافيد فيا. في هذا الدور تغيرت نزعات الفرق  الدفاعية ومال اغلبها إلى الأداء الهجومي وارتفعت غلة الأهداف في هذا الدور إلى 42 هدفاً مقابل 25 في الدور الأول،  وقد لمس الجميع بان هذه المرحلة  تميزت أيضا بالنزعات الهجومية الضاربة مصحوبة بالتكتيكات الدفاعية وغلق المساحات وأساليب الانتقال من الدفاع إلى الهجوم بالعمق أو عبر الإطراف، ومن خلال ما شاهدنا في هذا الدور يمكن لنا إن نتوقف عند أهم النقاط الآتية: تشكيلات اللعب(14) منتخباً بتشكيل (4-4-2 التقليدي) و( لعبت 4 منتخبات بتشكيل 4-3-3 ) و( منتخبان بأسلوب 3-5-2 التقليدي) و(11 منتخبا لعب بتشكيل 4-2-3-1) و(كوريا الشمالية لعبت بتشكيل 5-4-1)صناعة الهجمات- تنوعت صناعة الهجمات للمنتخبات في الدور الثاني تبعاً لأساليب لعبها وتحضير هجماتها..أما أكثر المنتخبات تطبيقاً للزيادة العددية في الهجمة الواحدة من دون أن يؤثر على توازنها الدفاعي فكان بلا شك المنتخب البرتغالي شاهدنا هناك أكثر من (5 إلى 6 ) لاعبين في منطقة جزاء الخصم مع وضع لاعبين على الإطراف خصوصاً جهة اليمين كفاعلين في الهجمات ولاعبي الوسط يليه المنتخب البرازيلي بواقع أربعة مهاجمين مع مشاركة  ثلاثة عندما تكون الهجمة في الثلث الدفاعي وبأسلوب اللعب من العمق.- أكثر منتخب طبق دفاع المنطقة بشكله الصحيح هما المنتخبات الصربي والدنماركي بواقع ( 6 إلى8) لاعبين أي بأسلوب ( رباعي الوسط + رباعي الدفاع ) والضغط على حامل الكرة من وسط الملعب او حسب موقع الهجمة منهم، في حين طبق المنتخب التشيلي الدفاع المنخفض إي في وسط الملعب عند ساحته مع مراقبة فردية لثلاثة لاعبين كانوا يتحركون كالظ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حكمان عراقيان لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين
رياضة

حكمان عراقيان لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين

رياضة/ المدى كلفت لجنةُ الحكام في الاتحادِ الآسيويّ لكرةِ القدم، يوم الجمعة، حكمين عراقيين دوليين لقيادةِ المباراة النهائيّة لبُطولةِ كأس آسيا للشباب دون 20 عاماً التي ستجري في مدينةِ شينزين الصينية غداً السبت. وسيكون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram