الشارع مشكلة السائق والمواطن اليومية. الانتقال من مدينة الى مدينة اخرى وحتى من محلة الى ثانية يعد مشكلة لمن يجلس وراء مقود سيارة، وهما مدينتان متجاورتان على السائق ان يمر بامتحان عسير لتجاوز حفر، ومطبات، طرق غير مؤهلة لان يسلكها صاحب سيارة .
المواطن محمد عبد نور من منطقة الشماعية يقول من جانبه :حال شوارعنا حال ماساوي ،نامل من الدوائر البلدية ان تخلص المواطن من مشكلة الشوارع التي تتحول الى برك ومستنقعات في الشتاء، وفي الصيف يذر ترابها الرياح وعجلات السيارات. مواطن آخر كان يقف بجانبه علق بالقول :الشوارع غير المبلطة تطيل المسافة، سائق السيارة يحاول السير ببطء لتفادي المطبات. الشارع الذي يربط ما بين مدينة الصدر والشماعية بحالة مزرية ولكن هناك نية لتبليطه على ما يبدو، ومع ذلك فان الأمر لا يبعث على الاطمئنان، عملية التبليط سرعان ما تتاكل بسبب تجمعات المياه في وسط الشارع .التخصيصات لصالح تبليط الشوارع نسمع عنها ولكننا لا نرى عمليات تبليط ،بهذا بدأ المواطن علي شاكر حديثه (يعمل بائع خضروات في منطقة البتاويين). تغطية الشوارع بالاسفلت صارت مطلبا ملحا ، منطقة البتاويين على وجه الخصوص تحولت بفعل تعرية شوارعها وأزقتها من طبقة الاسفلت الى انهار من الماء الآسن بعكس ما كانت عليه من قبل .صاحب السيارة يخشى دخول ازقتها خوفا من الحفر المتسعة التي قد تنزلق فيها السيارة فلا تخرج منها.المواطن عبد فاضل من الشعب يقول :كنا نحسب ان الاموال التي رصدت لتبليط الشوارع ستجعل بغداد على غير الحال التي هي عليه الان ولكن ما حصل هو ترقيعه شارعاً هنا وتسوية شارع بالحصى والرمل هناك .نعتقد لا امل لنا، نحن من نسكن المناطق التي تقع بعيدا عن مركز العاصمة في أن نرى شوارعنا وقد كسيت بطبقة من الإسفلت .
شوارع ولكن..
نشر في: 23 يونيو, 2010: 04:55 م