 متابعة/ المدى

قدرت الأمم المتحدة عدد النازحين داخليا في أوكرانيا من جراء العملية العسكرية الروسية بمليون نازح، وأكثر من 660 ألف شخص لجأوا إلى الدول المجاورة.

وقالت كارويلنا ليندوم بيلينغ مسؤولة المفوضية لأوكرانيا خلال مؤتمر صحافي للحكومة السويدية حول الأزمة الانسانية في أوكرانيا "ثمة تركيز على الذين فروا إلى البلدان المجاورة، لكن من المهم أيضا التذكير بأن غالبية المتضررين موجودون في أوكرانيا".

من جهة اخرى قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إنّ العقوبات التي فُرضت على روسيا ستؤثر على أوروبا أيضاً، مشدداً على ضرورة الاستعداد لذلك.

وقال ميشيل في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي: "تداعيات العقوبات ستؤثر بشكل كبير على روسيا. لقد حشدنا جهودنا لمنع استخدام احتياطات البنك المركزي الروسي. العقوبات ستؤثر علينا أيضاً وعلينا أن نكون مستعدين لذلك".

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إنّ الولايات المتحدة قد تناقش مع روسيا مسألة تخفيف العقوبات في حال اتخذت خطوات لخفض التصعيد في أوكرانيا.

هذا وتواصل القوات الروسية لليوم السادس عمليتها الخاصة لحماية إقليم دونباس وسط تصعيد غير مسبوق للعقوبات الغربية ضد موسكو.

إلى ذلك، أشارت تقارير إعلامية إلى أن ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا يرى ضرورة في الوقت الحالي لرفع حالة تأهب "القوة النووية" للحلف.

وقال ستولتنبرغ لوكالة "أسوشييتد برس": "سنفعل دائما كل ما هو ضروري لحماية حلفائنا والدفاع عنهم، لكننا لا نعتقد أن هناك حاجة لتغيير مستوى استعداد القوات النووية لحلف شمال الأطلسي الآن".

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، إن الولايات المتحدة لا ترى أي سبب لزيادة مستوى جاهزية قواتها النووية وتواصل تقييم ترتيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع خاص للخدمة القتالية في قوات الردع الروسية.

في وقت سابق، أمر بوتين، في اجتماع مع وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان فاليري جيراسيموف، بنقل قوات الاحتواء إلى وضع خاص للخدمة القتالية. وذكر أن "كبار المسؤولين في دول الناتو القيادية يسمحون أيضا بالتصريحات العدوانية ضد بلدنا".