اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > بعد هاري بوتر.. رولينغ في أول رواية لها للكبار

بعد هاري بوتر.. رولينغ في أول رواية لها للكبار

نشر في: 9 أكتوبر, 2012: 05:52 م

ترجمة/ عادل العامل
اشتُهرت الكاتبة البريطانية ج. ك. رولينغ برواياتها المسلسلة للصغار بعنوان " هاري بوتر ".  وقد  صدرت لها مؤخراً أول رواية للكبار (البطالة العَرَضية The Casual Vacancy)، التي كانت قد أخذت بشكلٍ مدروس وقتها لكتابتها، كما قالت. "فقد كان هناك اثنتان من بوتر و كنت أعرف بشكل محدد أنهما تحتاجان إلى سنة أخرى". وكان كتابها الأخير عن بوتر (هاري بوتر والتجاويف المهلكة)، قد ظهر في عام 2007. وكان عليها أن تكتب بنشاط مستمر وكانت هناك أوقات لاقت فيها صعوبة حقاً ، كما جاء في حديثها لمحرر الفنون في البي بي سي، ويل غومبيرتز.
وأضافت "وقد قرأتهما، و فكرتُ .. أوه، يا إلهي، ربما سأعود و أقوم بما يفعله مُخرج، لا أدري. لكنك تعرف ماذا، فأنا فخورة بأني أكتب تحت الظروف التي كنت أكتب تحتها، و ما من أحد سيعرف أبداً كم كان الأمر عسيراً أحياناً".
وقالت رولينغ إنها كتبت روايتها الأخيرة هذه ببساطة لأنها " أرادت ذلك ". فهي موجهة خصيصاً لجمهور قرّاء أكبر سناً و تتضمن موضوعات تخص البالغين و كذلك ألفاظ سباب. " وأنا آمل في أننا قد جعلنا من الواضح حقاً أن هذا الكتاب ليس للأطفال ".
وقد علّق غومبيوتز، محرر الفنون الآنف الذكر، قائلاً على مدوّنته في الشبكة إن السباب أصابه بـ"شيء من الصدمة" عند قراءته الكتاب، وذلك "بموجب كون رولينغ المؤلفة الأكثر شهرةً للأطفال في العالم".
وتتركز الرواية على موت باري فيربروذَر، الذي يصدم رحيله غير المتوقَّع القرويين المحليين القاطنين في باغفورد. وقد ذكرت دار النشر أن "باغفورد، وهي، كما يبدو، أنشودة رعوية إنكليزية، بلدة ذات ساحة سوق مرصوفة ودير قديم، لكن ما يكمن وراء الواجهة اللطيفة بلدة في حالة حرب". وتصف شركة النشر الحكاية بأنها "كوميدية بشكل قاتم، و محركة للتفكير، ومدهشة باستمرار".
وقالت رولينغ، التي أقرت بأن هناك مداهنة من غومبيرتز بقوله أن هناك " شيء ما من ديكنز " فيما يتعلق بالرواية، " إنني حين كنت أبدأ بكتابتها أدرك أنني أقوم بترجمةٍ معاصرة لِما أحب، و هي رواية دسمة كبيرة من القرن 19 تجري أحداثها في مجتمع صغير . إنها حرفياً رواية ضيقة تتفحص تشريح slicing  المجتمع بكل ما يتضمنه ذلك. و هذا ما أردتُ فعله".
وأضافت أن النجاح الهائل لـ ( هاري بوتر ) يعني أنه " ليس لديها ما تبرهن عليه ، و أن ذلك لا يعني بالتأكيد أنها لا يمكنها أن تتحسن ككاتبة.. لكن هاري بوتر حرَّرني حقاً بمعنى أن هناك سبباً واحداً فقط لأن أكتب، و هو بالنسبة لي ــ إذا كان لديّ أصلاً شيء أريد قوله، و أريد نشره ".
ويجدر بالذكر أن أكثر من 450 مليون نسخة من كتب بوتر السبعة قد بيعت على صعيد العالم. وأصبحت الروايات، التي تدور حول ساحر صبي ينجو من هجوم يودي بحياة أبويه، ظاهرةً عالمية النطاق و تم تحويلها إلى أفلام رائجة جداً يقوم بتمثيلها دانييل رادكليف.
 
عن /BBCNEWS

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram