المواطن والمحافظلانريد ان نشير الى محافظ احدى محافظاتنا لئلا تعتبر الاشارة نوعا من الدعاية المجانية،ولكن قيام هذا المحافظ بوضع جدول زمني يلتقي فيه مع المواطن في محافظته مباشرة للوقوف على المشاكل والازمات التي تعصف به ،دليل على الجدية الاهتمام بالمواطن.
ما نريده ونطالب به ان يعمل محافظونا في مختلف محافظات العراق على هذا المنوال فكلنا يعلم مقدار المعلومات السطحية، والتي لا تقترب من الحقيقة مقدارا كافيا هو كل ما يحصل عليه المسؤول من الموظف الذي قد يتحيز ويميل الى هذا الجانب دون الاخر فيقدم معلومات لرئيسه في العمل من النوع الذي يسمح بالتاويل في حالات الكشف عن سرقات او رشا اوتزوير. ندعو الى مواجهة المواطن. rn حفنة سنينالحكومات المحلية التي بدا العمل بها اثر التغيير عام ،2003كانت امال المواطن معلقة بها، كونها الاقرب اليه، والادرى من غيرها فيما ينقصه ويحتاج اليه.محافظاتنا بصورة عامة، عانت الكثير من الخراب، والدمار, فلا بنية تحتية مكتملة، ولا مؤسسات حكومية عاملة على تنشيط الحياة فيها. كل ما هناك بطالة،وتدهور اقتصادي وخراب في القطاع الزراعي بالنسبة للمحافظات التي تعتمد في ثروتها على هذا القطاع, وكذلك معامل مغلقة ان كانت هناك معامل. عندما استلمت الحكومات المحلية زمام الامور يمكن القول ان الحال قد بقي على ما هو عليه ان لم ياخذ بالتردي اكثرمع وجود مجالس المحافظات التي تمثل الحكومة المحلية.الحكومات المحلية لها من الصلاحيات والاستقلالية ما لم يكن يخطر على بال بالنسبة لدولة مثل العراق فهي تستطيع سن القوانين وفرض الضرائب وبذلك يمكنها اقامة مشاريع الهدف منها تنشيط الحياة في كل مفاصلها. المواطن في هذه المحافظات، ورغم مرور حفنة من السنين لم يلمس منها ما كان يرجوه.السبب يعود الى ان معظمها لم يتفهم دوره ولا صلاحيته الممنوحة.وحتى القرارات التي صدرت من البعض اغلبها قرارات اعتبارية لاتعدو عن الرسالة او الاشارة الموجهة الى الحزب الذي دفع برئيس المجلس او الحكومة المحلية يقول فيها: (شكرا،وها انا اعمل من اجل الحزب لا من اجل المواطن ). نقول لهذه الحكومات المحلية (صح النوم) وفكروا في المواطن اولا من خلال تفعيل الاستثمارات التي يمكنها حل المشاكل التي ينوء بها المواطن .استثمار في السكن يعني فائدة مزدوجة لعاطل عن العمل ولمواطن يبحث عن مأوى وهذا ما لم نلمسه مع الاسف.
صح النوم!!!
نشر في: 25 يونيو, 2010: 05:27 م