ستوكهولم /علي النعيميها قد بدأت مباريات الحسم ، انه الدور 16 الذي لا يعترف بحسبة القسمة على اثنين وهناك من يطلق عليه الدور الذي سيرسم ملامح (البطل المرتقب) حيث سيلتقي منتخب  الولايات المتحدة الأمريكية متصدر المجموعة الثالثة بوصيف المجموعة الرابعة
منتخب غانا ويتوقع المراقبون ارتفاع الخط البياني الفني للبطولة وسوف تتخلى المنتخبات عن النهج الدفاعي، وستكون المباريات مفتوحة وحافلة بالندية فان تخلف احدهم بهدف واحد يعني ذلك خروجه ما سيدفع المنتخبات إلى الهجوم لغرض التعديل والرهان على خيار ركلات الترجيح اضعف الاحتمالات وسيقام هذا اللقاء على ملعب (رويال بافوكينج) حيث تتجه  أنظار القارة السمراء نحو منتخب غانا ممثلهم الوحيد حالياً الذي صارع صراع الأبطال كي يتأهل بنقاطه الأربع وكله أمل وطموح  ببلوغ دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه ، ونسيان خروجهم من ذات الدورعلى يد نجوم السامبا في بطولة 2006.أما المنتخب الأمريكي فهو أيضا يأمل الى تحقيق نتيجة كبيرة في هذا المونديال غير نتيجة المركز الثاني في بطولة كأس القارات 2009 يسعى الى المضيء قدما صوب الأدوار النهائية القادمة ولا تزال جماهير بلاد العم سام تعوّل على منتخبها المميز كونه من أفضل المنتخبات العالمية المنضبطة خططياً من ناحية التنظيم الفردي والأداء الجماعي إذ يعزو اغلب النّقاد والمحللين سبب ذلك إلى نقطة الجهد البدني العالي الذي يتمتع به هذا الفريق إذا ما علمنا بأنه يتواجد على تطوير لياقة لاعبيه ثلاثة مدربين لذا سيكون اللقاء حافلا بالإثارة كونه سيجمع بين مدرستين كرويتين مختلفتين بالأداء واللعب لكن ما يجمعهما هو القوة والجهد البدني الهائل ما سيعطي المباراة حيوية حتى الدقيقة 120 إن تعادلا وسوف يكون إيقاعها سريعا منذ دقائقها الأولى علما بان مونديال المانيا 2006 قد شهد أول لقاء مونديالي بينهما وانتهى يومه بفوز فريق النجوم السود بواقع 2- 1 .يلعب المنتخب الغاني بتشكيلة 4-3-3 مكونة من الحارس (كينغسون) وخط الدفاع مكون من (بانستيل- مينساه- انكوم - ساربي) وخط الوسط (بواتينغ – علي سولي مونتاري –اسمواه ) وخط الهجوم (أبيي أو احتمال أديياه –جيان –ايو).أما المدرب الأمريكي برادلي سوف يلعب بأسلوب (4-2-3-1) مؤلفة من هاوارد لحراسة المرمى وخط دفاع (بورنستين - أونيو- بوكانيجرا - سبيكتور) والوسط (ايدو او احتمال فيلهايبر – مايكل برادلي) إمامهما ( ديمبسي – خوزي التيدور – دونوفان)  وأخيرا غوميز.غانا ومشكلة الإنذاراتيواجه المدرب الغاني الصربي (ميلوفان راييفاتش) مشكلة كبيرة في اختيار التشكيلة المناسبة نظراً لغياب (5) لاعبين مهمين عن التشكيلة الأساسية لحصولهم على إنذارين وهم (المدافع جوناثين ولاعب الوسط عنان ومهاجم المنتخب برنس تاغو والمدافع لي أدي) فحين تأكد غياب المدافع (فورش ) لإصابته لكنه يملك البدائل الجاهزة للتعويض عنهم لذلك من المؤمل ان تشهد التشكيلة الغانية بعض التغييرات المهمة وكمشاركة لاعب خط إنتر ميلان علي سولي مونتاري او اللاعب عبد الرحيم أيوا مع مهاجم ميلان أديباه يلعب الفريق الغاني على المساحات المتاحة بإيقاع عال وبانتشار سريع بانتظار الإسناد القادم من خط الوسط وهي إحدى أوراق خطورته وأهمها هي ممارسة الضغط  المتقدم من خلال الضغط على حامل الكرة بشكل ثلاثي على أي لاعب في منطقة الوسط ، لذا نجد تحركات بواتينغ اسمواه و جيان وأيوا تكون بشكل متناسق وهما يعملان بشكل مزدوج ضغط عال وثم تحرير الكرة والقيام بالمرتد.. وابرز نقطة تمت ملاحظتها على أداء الفريق الغاني خلال المونديال انه لا يعطي الأجنحة او أطراف ملعبه لخصومه دائما يعمل زيادة عددية بظهير ولاعب وسط في مساحته كما في مشاركة بانستيل مع بواتينغ - اسماه مع ساربي او انكوم ، وعند الحيازة للكرة يلعب الكرة في المساحات تارة على الأطراف وتارة بالعمق مع استغلال قوة انطلاقاته وقوته الجسمانية والروح القتالية العالية مع ميزتي التغيير والضغط في جهة القطع والعودة بسرعة لتغطية المنطقة وغلق مجالات اللعب بلمحات كروية فنية يتبادل عليها لاعبو الفريقين وتمكن المدرب الصربي راييفاج من تغيير أسلوب اللعب بإعطاء حرية مطلقة لجيان اللعب والتنقل وسحب الخصوم الذين يراقبونه إلى مناطق خارج الجزاء الإتاحة المجال أمام ايو أديباه أبياه. الأمريكي والأداء الجماعيأما الفريق الأمريكي سوف يغيب عنه ديميريت والمدافع  شيروندولو بسبب البطاقات ولديه مجموعة رائعة من الأوراق سوف يلجأ إليها المدرب برادلي منها اللاعب من أصول مكسيكية خوسيه فرانسيسكو توريس او المهاجم فندلي  بودل.. يمتاز المنتخب بمزايا الانضباط الصارم في تطبيق الواجبات الدفاعية والهجومية وكذلك لديه طريقة سهلة في عملية التحول السريع وفلسفته تعتمد على أن كل الفريق يدافع بمستوى فردي وجماعي عن طريق تبادل المراكز الكثيرة بمعنى انك تشاهد المهاجم التيدور يرجع مدافعاً لدقائق وبمناطق متعددة .