يوم للراحة النفسيةلم يعد للإنسان العراقي، خاصة المثقف، مجالات كثيرة لقضاء سويعات راحة في حياته، راحة فكرية، نفسية، جسدية، وشارع المتنبي وبيت المدى ومقهى الشابندر من هذه الخيارات القليلة، فيوم الجمعة يوم الهروب
من واقع الحياة وسجن الدار والعمل في واحة الذكريات في بيت المدى للثقافة والفنون، حيث اللقاء بعراقيين مبدعين في الفنون التشكيلية والهندسية وفي الموسيقى والغناء وفي الآداب من شعر وقصة وصحافة.د. عبد الحسين الحكيمعودة الحياة لشارع المتنبيحققت بيت المدى للثقافة والفنون نجاحاً أعده باهراً انعكس من وجهة نظري على عودة الحياة لشارع المتنبي، وحين تشاهد وتتلمس ازدياد العدد في بيت المدى تعرف ان النخبة بحاجة الى مراجعة القامات الثقافية والمراجع الأدبية، وهذا ما جعل المواطن الاعتيادي ينخرط في النشاطات الثقافية التي تقام كل جمعة.علي الخالديrnفرصة لتلاقح الأفكارحقيقة نجد في بيت المدى للثقافة والفنون الكثير من نواقصنا الثقافية، فالمادة الصحفية الثقافية بحاجة الى قبلة نتوجه إليها كي نحصل على ضالتنا، وبيت المدى عادة ما تجد فيه المثقف بأشكاله وتتوفر معه الإجابات بشأن الأسئلة الصحفية والتحقيقات واستطلاعات الرأي، فقد أوجد هذا المكان الأسبوعي فرصة جيدة لتلاقح الأفكار واللقاء والحوار، فضلاً عن أن شارع المتنبي قد تبدل شكله بعد أحياء لنشاطات ثقافية متعددة أهمها: النشاطات الأسبوعية التي تقيمها المدى.نور القيسيrnمرتع لعشاق الأدببعد ان شكلت المدى حيزاً كبيراً على الساحة الثقافية كونها تجمع مثقفي العراق وتحتفي بالمبدعين العراقيين من كتاب وشعراء ومثقفين، أصبح بيت المدى مرتعاً لكل عشاق الثقافة والأدب وأنا واحد منهم.عباس الكعبيrnحاضنتي الأولىأية تظاهرة ثقافية تدلل على ان الحياة تمضي، وما تقوم به المدى هو دفع الثقافة الى أمام وجعلها في متناول القارئ مهما كان نوعه، واعد نفسي واحداً من المواظبين على حضور فعاليات المدى كونها حاضنتي الأولى بعد عام 2003، إضافة الى تقديمها الخدمات الثقافية الجليلة للمثقفين العراقيين.عادل قاسم
مواظبون على الحضور
نشر في: 25 يونيو, 2010: 06:43 م