احتفاء برمز عراقيالاحتفاء بعبد الله كوران احتفاء برمز من رموز الثقافية العراقية الوطنية، وهو في الوقت نفسه عرّاب الحداثة الشعرية العراقية المكتوبة باللغة الكردية، ويمثل مع بقية الشعراء العراقيين في القرن العشرين منارة تنير في حقل الكتابة الشعرية،
والمفكر الوطني العراقي بصبغته التقدمية.. استذكارنا عبد الله كوران يعد وقفة وفاء لقامة مهمة من قامات شعرنا العراقي المعاصر.سعد محمد رحيمقضى حياته في سبيل الكلمةكلما قرأت شعر عبد الله كوران تذكرت شاعر تركيا الكبير ناظم حكمت، كون الاثنين يشتغلان في منطقتين متشابهتين، منطقة يجتمع فيها الشعر والنضال، فحس التحرير والتطلع نحو حرية كاملة لشعوبهم كان هاجسهم الأكبر، وكانت القصيدة هي الأداة والمعول لهدم جدار الظلم والتسلط، ان الاحتفاء بعبد الله كوران يشكل احتفاءً بشعراء العراق، وكذلك شعراء الإنسانية التي تفخر بأنها أنجبت شعراء عظام قضوا معظماً حياتهم في سبيل الكلمة المعبرة والهادفة، الكلمة التي يمكن لها أن تمنح الناس ومضة أمل في ظل أنظمة ظالمة.كاظم مرشد السلومrnرفد المكتبة العراقية بدواوينهبالأمس كان الاحتفاء بالفنانين والأدباء الذين رحلوا يشكل إحراجاً للنظام السابق بسبب أهميتهم وجهل القائمين على الثقافة، اما الآن بإمكاننا ان نحتفي بشواهدنا ورموزنا الكبيرة مثل عبد الله كوران الذي يحتفي به بيت المدى للثقافة والفنون وهو شاعر كبير رفد المكتبة العراقية بدواوينه التي جمعت حب الشعبين الكبيرين العرب والكرد وهذا أفضل تشبيه له.صادق جواد الجملكان قريباً من كل الأجياللا أدري إذا كنت قادراً على استدعاء عبد الله كوران الى هنا من خلال بضع كلمات أقولها الآن، لكني استطيع القول أني في حديثي يمكنني أن ألمس جانباً بسيطاً من شعريته وشاعريته، فهو وفي مجال القصيدة كان قريباً من جميع الأجيال كونه يمتلك منظومة بث قادرة على الوصول إلينا، خصوصاً وانه يمتلك النفس الثوري الذي تحتاجه الأجيال الواعية والمثقفة، وبالتالي كنا نتلقى منه روح الشعر.وهذا الشاعر سجل لنفسه قصيدة اجتمعت فيها مبادئ الشعر والنضال ورسمت أكثر من أفق، نستلهم منه روح التواصل مع الحياة.عدنان الفضلي
قالوا في عبد الله كوران..
نشر في: 25 يونيو, 2010: 06:43 م