أميركي يسعى لعبور الأطلسي بـالبالونات
حلّق أحد المغامرين في الهواء في قارب يرفعه مئات البالونات في إطار إجراء اختبار طيران تمهيداً لمحاولة طموحة لعبور المحيط الأطلسي. وقد هتفت الحشود لجوناثان تراب البالغ من العمر 38 عاما خلال مهرجان "Del Globo del Leon" في المكسيك بينما كان يجري اختبار على هذه الآلة الجديدة. يستعد هذا المغامر المقدام لعبور الأطلسي العام القادم في قارب ضيق تبلغ مساحته 7 أقدام حيث يتوقع أن يسافر مسافة ما بين 2.500 ميل إلى 3.500 ميل على مدار من 3 إلى 6 أيام. وقد اصطحب تراب في رحلته الجوية التي استغرقت 11 ساعة في جميع أنحاء المكسيك مساعد الطيار نيديا راميريرز. يأمل تراب تحقيق أعلى رقم قياسي في الصعود إلى مسافة بين 18.000 إلى 25.000 قدم لتحطيم الرقم القياسي السابق الذي بلغ 21.600 قدم ،ومن المقرر أن يعتمد تراب في التنفس على أنابيب أكسجين لتغذية أنفه بالهواء عندما يصل إلى مسافة 12.000 و 18.000 قدم ،أما عندما يصل إلى ارتفاع أكثر من 25.000 قدم فمن المقرر أن يرتدي قناع أكسجين كاملاً.
ديلي ميل
ازدياد نسبة المجرمين فوق 65 من العمر في اليابان
شهد عدد المجرمين الذين تتخطى أعمارهم الخامسة والستين من العمر ارتفاعاً شديداً في اليابان في العام 2011، فازداد ست مرات منذ 20 عاماً. وأشارت وزارة العدل اليابانية في تقرير عن الإجرام إلى أنه تم توقيف 48637 شخصاً متقدما في السن العام الماضي بسبب جنح مختلفة اكتسى بعضها طابعاً عنيفاً. واقتصرت غالبية هذه الجنح على سرقات خصوصاً في المتاجر، لكن الجرائم العنيفة قد ازدادت بشكل ملحوظ فوقعت اعتداءات أكثر بـ49,5 مرة من تلك المسجلة في العام 1992، وارتفعت أيضا الشكاوى من جروح جسدية بمعدل 8,7 مرات، على ما جاء في التقرير. حتى أن الصحف نقلت في نيسان الماضي حادثة تم إثرها توقيف رجل في السابعة والتسعين من العمر مع عكاز مدولب اشتبه في أنه أراد قتل امرأة في الرابعة والثمانين من العمر بخنجر ياباني في وسط البلاد. غير أن الوزارة لفتت إلى أن نسبة الإجرام الإجمالية التي تعتبر جد منخفضة في اليابان واصلت انخفاضها العام الماضي للسنة التاسعة على التوالي لتصل إلى 5,8%. ولم يبرر التقرير أسباب تزايد نسبة الإجرام في أوساط كبار السن، مستبعدا أن تكون الوتيرة المتسارعة لتقدم السكان في العمر هي السبب الرئيسي لازدياد الجرائم.
ا ف ب
أميركية تدخل "غينيس" بإنجاب التوأم الثلاثي الأكبر وزناً
دخلت امرأة أميركية موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعدما أنجبت توأما ثلاثياً بلغ وزنه الإجمالي نحو 9 كيلوغرامات. وذكرت شبكة "سي بي أس"، أن بريتاني دين من سكرامنتو في ولاية فلوريدا أنجبت توأماً ثلاثياً من الذكور حملت بهم حتى الأسبوع 37 ولم يولدوا قبل أوانهم ما أعطاهم الوقت الكافي لإتمام نموهم. وأشارت دين إلى أنها لم تخضع إلى أي علاج تخصيب، الذي ينتج عنه عادة التوائم الثلاثية. وبلغ وزن الطفل سيدني 3.5 كيلوغرامات ،وأليوت 3.26 كيلوغرام، وجينسون 2.49 كيلوغرام، ليبلغ وزنهم الإجمالي حوالي 9 كيلوغرامات "20 باوند" ما أدخلهم موسوعة "غينيس". وقالت دين إنها كانت تتناول الكثير من الطعام، تصل أحياناً إلى 6 آلاف سعرة حرارية في اليوم وزاد وزنها نحو 40 كيلوغراما خلال الحمل، ولكنها فقدت الكثير منه بعد أيام قليلة من الولادة.
يو بي اي
سلطات الإكوادور ترفض ترشّح حمار للانتخابات
رفضت السلطات الانتخابية في الإكوادور قبول ترشيح “حمار” للانتخابات البرلمانية. فقد ذكرت صحيفة “إل كوميرسيو” الإكوادورية أن مجموعة من الشباب قادوا حماراً زينوه برابطة عنق حمراء إلى لجنة الانتخابات في مدينة جواياكيل، أكبر مدن الإكوادور، لتسجيله في قائمة المرشحين للانتخابات البرلمانية المقررة في 17 شباط المقبل. رفضت السلطات إدخال الحمار إلى المقر، وبالطبع، رفضت تسلم الاستمارة التي ملأها الشباب لترشيح الحمار. وذكرت الصحيفة أن هدف الشباب من حملتهم الإشارة إلى ما يرونه نقصا في كفاءة مرشحي الانتخابات البرلمانية، وبينهم لاعبو كرة قدم وممثلون ونجوم تليفزيون. ورغم فشل “الحمار” في الترشح للانتخابات، فقد حظي بأكثر من 4000 متابع على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” خلال يوم واحد.
لينكولن يُوقع أمريكياً في أيدي الشرطة
تمكنت الشرطة الأمريكية بسهولة من كشف رجل يوزع عملة مزورة ، بعدما وضع صورة الرئيس الخطأ على ورقة المئة دولار، مستبدلاً صورة بنجامين فرانكلين بصورة أبراهام لينكولن.وذكرت صحيفة "صن كرونيكل" أن الشرطة اعتقلت دانا ليلاند (29 عاماً) في رود أيلند واحتجزته بموجب كفالة مالية بعدما اشترى حاجيات بينها جوارب وغيرها مستخدماً العملة المزورة. ويظهر وجه لينكولن على ورقة المئة دولار، بينما يتعين أن توضع عليها صورة فرانكلين، فيما توضع صورة لينكولن على ورقة الخمسة دولارات.وقالت المحامية إن موكلها يعاني من مشاكل مع الإدمان وقد واجه انتكاسة بعد سنوات من العمل على التعافي.
يو بي اي
تدريب الفئران على ضبط الممنوعات
تستعد شركة أمنية عالمية لإحداث ثورة في عمليات الكشف عن الأسلحة والمخدرات والأموال المهربة عبر المطارات باستخدام فئران مدربة لهذا الغرض.ويقوم النظام الذي طوّرته شركة ''بيو إكسبلورر'' على إجبار المسافر على الوقوف في حجرة محكمة الإغلاق وتسليط شحنة من الهواء باتجاهه، ثم شفط الهواء باتجاه حجرة أقل حجماً حيث تكون مجموعة من ثمانية فئران في الانتظار.ومن المُفترض أن تتضح نتيجة الفحص خلال ثماني ثوان، حيث يظهر ضوء أخضر في حال عدم وجود ما يثير الشبهة، ويسمح للمسافر بمواصلة سفره. أما إذا ظهرت رائحة مريبة لدى الفئران المدربة، فإنها تتجمع في إطار ما يُعرف بالبلاغ الجماعي، وهو ما يؤدي إلى قرع جرس الإنذار. وتحدث مؤسس شركة "بيو إكسبلورر" خلال مؤتمر للأنظمة الأمنية عن الاكتشاف قائلاً: إن فكرته ظهرت عام 2000-2001 عندما تزايدت التفجيرات الانتحارية التي كانت تستهدف حافلات النقل العام. ويضيف ''كنت في الجيش وقتها، وظهرت وقتها فكرة استخدام الحيوانات الصغيرة بدلاً من الكلاب لكشف الانتحاريين المزودين بأحزمة ناسفة''. واستمر لومبورسو في عمله على المشروع حيث قام بإجراء اختبارات على مختلف أنواع الحيوانات. وجرى اختيار الفئران، بسبب أنوفها الحساسة وحجمها الصغير.وقال المختص في علم الأحياء: إنه بالإمكان تدريب الفئران على تمييز رائحة المخدرات والأموال وحتى بعض العيّنات المأخوذة من المزروعات. وأضاف أن لدى الفئران حاسة شم متطورة أكثر من الكلاب من ذوات حاسة الشم الحادة، وإن كان للأخيرة القدرة على أن تكون أكثر هجومية.ومضى لومبورسو قائلاً: إن الفئران يمكن تدريبها بسهولة، كما أن حجمها الصغير يتيح استخدام مجموعة صغيرة منها كمقياس جماعي للحساسية.وتفيد ''بيو إكسبلورر'' بأن الفئران العادية قادرة على التكيُّف أكثر من فئران المختبرات، ويمكن استخدامها بعد شهرين من التدريب، كما أنها يمكن أن تخدم لفترة تقدر بـ 18 شهراً.
ا.ف.ب