 أ ربيل / المدىقال الرئيس جلال طالباني الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ان زيارة الرئيس بارزاني تركيا كانت بداية لصفحة جديدة في العلاقات بين تركيا وإقليم كردستان. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس طالباني، يرافقه كوسرت رسول علي والدكتور برهم أحمد صالح وملا بختيار، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، في مصيف صلاح الدين امس السبت للترحيب بعودته بعد ان قام بزيارة تركيا وفرنسا وألمانيا والنمسا واجراء محادثات مع مسؤوليها اتسمت بالاهمية .
 ووصف طالباني لقاءات رئيس الإقليم  بمسؤولي الدول التي زارها بالمهمة والناجحة في لقاء حضره الدكتور روز نوري شاويس وفاضل ميراني ومسرور بارزاني وآزاد برواري.وبشأن زيارته  فرنسا، قال الرئيس طالباني بحسب    PUKmedia :" ان الرئيس بارزاني استقبل في فرنسا كرئيس دولة،" كما أشار الى أهمية زيارته كلاً من ألمانيا والنمسا.من جهته، تحدث الرئيس بارزاني عن نتائج زيارته الخارج، وجدد التهنئة الى الرئيس مام جلال بمناسبة نجاح المؤتمر العام الثالث للاتحاد الوطني الكردستاني، وانتخابه أميناً عاماً، آملاً ان تتعزز العلاقات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي.من جهة اخرى وفي أعقاب الزيارة الرسمية الأخيرة لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لكل من تركيا وألمانيا وفرنسا, والنجاح الذي حققته ،  تحدث القنصل الفرنسي العام في إقليم كردستان د. تيسو لأجهزة الإعلام عن جانب من تفاصيل زيارة الرئيس بارزاني فرنسا ولقائه الرئيس ساركوزي ووزير خارجيته بيرنارد كوشنر ومنها توقيعه مذكرة تفاهم وتعاون مع كوشنر تشمل مجالات التنمية والزراعة والتربية والتعليم والاستثمار وتأمين زمالات دراسية لطلبة الإقليم في فرنسا وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تؤمن بمجملها توطيد العلاقات الثنائية. ثم تعرض القنصل تيسو الى زيارة الرئيس بارزاني باريس ولقائه هناك كبار المسؤولين وفي مقدمتهم الرئيس ساركوزي وقال: لقد اتسمت الزيارة بأهمية خاصة لاسيما وقد رفع خلال كل المراسيم العلم الكردستاني الى جانب أعلام فرنسا والعراق والاتحاد الأوروبي كرمز واعتراف بالتضحيات التي قدمها شعب كردستان في مختلف مراحل التأريخ من أجل الحرية والكرامة وبناء مؤسسات مجتمعه المدني الحضاري، وهو اعتراف صريح وواضح باقليم كردستان العراق ككيان فيدرالي ودستوري وهو بحد ذاته تقدير لد ستور العراق الفيدرالي. واضاف تيسو: لم يكن لقاء الرئيس سار كوزي والرئيس بارزاني في قصر الأليزية اجتماعاً اعتيادياً تسيطر عليه مراسيم دبلوماسية ,بل كان لقاء صداقة حميمة . وتطرق القنصل الفرنسي الى مسألة الدعوة الرسمية التي وجهها رئيس إقليم كردستان للرئيس الفرنسي لزيارة الأقليم وقال: لقد بادر الرئيس ساركوزي بابداء رغبته في زيارة إقليم كردستان قبل توجيه الدعوة له، ثم تحدث تيسو عن بعض جوانب مذكرة التفاهم والتعاون التي وقعت بين الرئيس بارزاني وبين وزير الخارجية الفرنسي خلال الزيارة، وأكد: لقد دخلت عدة بنود منها حيز التنفيذ منذ الآن وستأخذ بنودها الأخرى طريقها للتنفيذ في أسرع وقت. ، داعياً  الىأن يعمل الكردستانيون باندفاع حقيقي لإعادة إعمار الإقليم لأن لا أحد غيرهم يعمل بإخلاص وتفان في إنماء كردستان مثل أبنائها , منوها الى أن بيشمركة كردستان هم وحدهم الذين أوجدوا وبنوا ببطولاتهم ونضالهم هذا الإقليم الآمن المستقر.