اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > النفط تعقد جولـة تـرويـج استـثـمارية لإنـشاء أربعة مصافٍ جديدة بطاقة750ألف برميل

النفط تعقد جولـة تـرويـج استـثـمارية لإنـشاء أربعة مصافٍ جديدة بطاقة750ألف برميل

نشر في: 26 يونيو, 2010: 06:22 م

 بغداد/يوسف الطائي - وكالات عقدت وزارة النفط جولة ترويج استثمارية لإنشاء وبناء أربعة مصاف جديدة في عدد من المحافظات. جاء ذلك خلال اجتماعٍ لمسؤولين تنفيذيين في شركات النفط العالمية والخبراء لمناقشة انشاء المصافي الأربعة المزمع تنفيذها والتي من المؤمل ان ترفع الطاقة الإنتاجية بواقع حوالي 750 ألف برميل يومياً. وقال مصدر اعلامي في الوزارة لـ(المدى)
 ان المصافي هي الاول في مدينة الناصرية بجنوب العراق بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يومياً, والثانية في مدينة كركوك بطاقة 150 ألف برميل يومياً, و ثالثة في محافظة ميسان بطاقة 150 ألف برميل يومياً, ورابعة في محافظة كربلاء بطاقة 140 ألف برميل يومياً. واضاف ان الشركات العالمية التي تملك مصافي والشركات التي تقوم الآن بتطوير الحقول النفطية العراقية، عرضت عليها التصاميم الخاصة ببناء هذه المصافي للترويج والإطلاع، وتعريفها على الصيغ التي ستطرحها الوزارة وهي إما المشاركة أو الاستثمار الكلي، مشيرا إلى أن بناء المصافي يحتاج إلى مبالغ عالية تصل إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار. واوضح جهاد انه ستعرض المصافي الأربعة بعد اكتمال تصاميمها للاستثمار الأجنبي.وتابع المصدر أن الاستثمار سيكون إما بشكل كامل أو بالمشاركة مع وزارة النفط أو سيكون عن طريق بناء المصفى ومن ثم يسلم إلى وزارة النفط بعد مدة يتم الاتفاق عليها بين الطرفين. مشيرا الى ان هذه الخطوة مهمة لتحسين نوعية الوقود من خلال المصافي الجديدة بعد إحالتها الى الشركات العالمية. ولفت جهاد الى ان الانتاج سيكون وفق المواصفات العالمية. وقال وزير النفط حسين الشهرستاني خلال ندوة تعريفية بالمصافي الأربعة"سيحصل المستثمر على خصم خمسة بالمئة من سعر النفط الخام مقارنة بالسعر العالمي كما ان هناك اعفاءت ضريبية وتوفير الاراضي له والنقل ايضا".واضاف ان"الاستثمار لن يكون مقيدا، نحن نبحث عن شركاء حقيقيين وباي نسبة، اي بامكان المستثمر استثمار المصفاة بشكل كامل او المشاركة مع عراقي".واكد الشهرستاني"نرحب باي مستثمر يشاركنا بموجب التصاميم الموضوعة".ويملك العراق ثلاثة مصافٍ حاليا في بيجي والبصرة والدورة تنتج 550 الف برميل يوميا بينها 12 مليون لتر من البنزين، و15 مليون لتر من الكاز اويل (الديزل)، وتسعة ملايين لتر من النفط الابيض (مدافئ المنازل)، بالاضافة الى كميات كبيرة من النفط الاسود الذي يستغل في تشغيل محطات الكهرباء".واضاف ان"العراق سيتحول خلال الست سنوات المقبلة الى اكبر الدول المنتجة والمصدرة وكذلك الى دولة مصدرة رئيسية للمشتقات النفطية".وحضر عدد كبير من ممثلي الشركات العالمية الاميركية والاسيوية.من جهته، قال احمد الشماع وكيل وزارة النفط ان"هذه المصافي ستلبي الاحتياجات المستقبلية للعقدين المقبلين".واوضح"هناك اولوية لتشييد مصفاة كربلاء كونها وسط العراق تنقل لها المشتقات من الجنوب والشمال، ويليها ميسان وكركوك، ومن ثم الناصرية".وتابع"من المتوقع ان يكون بعض انتاج مصافي ميسان وكركوك والناصرية فائضا عن الحاجة المحلية لكنه سيتناقص مع زيادة الطلب مع مرور الزمن".بدوره، اكد رئيس هيئة الاستثمار سامي الاعرجي ان"حجم المبالغ المحتمل استثمارها في المصافي تبلغ 25 مليار دولار".ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وايران من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل. وينتج حاليا 2,5 مليون برميل يوميا يصدر منها حوالى 1,85 مليون برميل خصوصا من حقول قرب البصرة في الجنوب.الى ذلك قال مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال بأن عملية ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي استؤنفت بعد إصلاح الأنبوب الرئيس الذي تعرض إلى عمل تخريبي الخميس الماضي.واضاف المصدر لـ"السومرية نيوز"، إن"عملية ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي استؤنفت، قرابة الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الماضي، بعد توقف لمدة 24 ساعة بسبب تعرض الأنبوب الإستراتيجي الناقل في منطقة القيارة ضمن محافظة نينوى إلى عمل تخريبي، أمس الخميس".وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن"أعمال التصليح انتهت بعد ساعات من تفجير الخط"، لافتاً إلى أن"عملية التصدير مستقرة بواقع 450 ألف برميل يومياً".وكانت شركة نفط الشمال قد أكدت، في 15 حزيران الحالي، أن معدلات ضخ النفط من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي انخفضت من 700 ألف برميل يومياً إلى 450 ألف برميل أي بنسبة 36%، عازية السبب إلى انخفاض مستويات الإنتاج في الآبار النفطية، وكثرة انقطاع التيار الكهربائي عن محطات الضخ. وكشف المصدر أن"الانفجار تسبب بإهدار كميات كبيرة من النفط الخام"، مشيراً إلى أنه"الاعتداء الثالث من نوعه الذي يتعرض له الأنبوب الناقل خلال الأسابيع الماضية في مناطق مجاورة، وهي القيارة وعين زالة والشرقاط ضمن محافظتي صلاح الدين ونينوى". يشار إلى أن شركة نفط الشمال أعلنت، يوم الخميس الماضي عن توقف عملية ضخ النفط من حقول النفط الشمالية إلى ميناء جيهان التركي بسبب تعرض الأنبوب الرئيس في منطقة القيارة بمحافظة نينوى إلى عمل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram