اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الطلاب فـي العطلة الصيفية..مطالبات بفتح نواد رياضية واعادة التجمعات الكشفية

الطلاب فـي العطلة الصيفية..مطالبات بفتح نواد رياضية واعادة التجمعات الكشفية

نشر في: 27 يونيو, 2010: 04:42 م

بغداد/ المدى تصوير: مهدي الخالديعندما أنهى (عمار) عامه الدراسي السادس لم تضع أمه في حسبانها سوى ان العطلة الصيفية قادمة، وبداية صيف ساخن حافل بالمشاحنات والفوضى والعناد من قبل الابناء (ذكورا ً واناثا ً). قصصُ العائلات في بداية كل صيف تبدأ بأسئلة كثيرة، تدور في أذهان الأبوين عما يمكن أن يقدما لأبنائهما  ويسعدهما بعد أيام الامتحانات الشاقة؛
فقضاء العطلة الصيفية بما يملأ اوقات الفراغ وتفريغ الطاقات المتجددة للأطفال والشباب  ليس بالأمر السهل، ويزداد الأمر صعوبة عند عدم القدرة على إرضاء حاجات الأطفال أوالمراهقين في استثمار ميولهم بالطريقة الصحيحة وتنمية مواهبهم خلال هذه الفترة. واليوم تطرق العطلة الصيفية الأبواب معلنة وقت فراغ طويل نسبياً، فهل من الممكن أن تكون فرصة الاستفادة منها كبيرة.. أو قد تكون عكس ذلك؟ وصحيفة "المدى"  استطلعت  الاراء  حول هذا الموضوع: rnالمنتديات الصيفية ربيع الطلاب الدائمالمهندس جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة يتحدث عن دور الوزارة في تفعيل دور منتديات الشباب في عموم البلاد لاستيعاب الطلبة حيث يقول: أن حياة الانسان كفصول السنة تبدأ بالربيع وتمثل مرحلة الشباب ربيع عطائها وازدهارها. ولتطعيم الطلبة والشباب بمضادات ذات قيم فعالة تعالج ما ابتليت به هذه الشريحة من سلوكيات قد تنجم عنها اثار واعراف اجتماعية سلبية.كماوحرصت وزارة الشباب والرياضة على التعامل مع اوقات فراغهم باقامة مشاريع لترصين حصانتهم كي لا يكونوا حاضنة للمؤثرات الدخيلة الخارجية واستغلال اوقات العطلة الصيفية واستثمارها بما يتناسب وحجم مسؤولياتهم الحالية والمستقبلية لتولي مهام قيادة المجتمع. ان استثمار طاقات الطلاب في العطلة الصيفية وتهيئة نشاطات متنوعة امامهم سيؤدي الى ديمومة نشاطاتهم وعدم نشوء فراغ يشكل هدرا في طاقاتهم حيث ان ثلاثة اشهر من عمر الطالب كل سنة ليس بالوقت القليل وان لوزارة الشباب والرياضة مسؤوليتها في تهيئة فرص للطلاب للقضاء على الفراغ الذي يعانون منه وستكون منتديات الوزارة التي تسعى لأن تكون صديقا للطالب، هي المكان المناسب لاستيعاب هذه الانشطة بحيث تصبح مكانا جذابا لاهتمامه وفضاءً مثيرا لخياله وساحة لاكتشاف قدراته ومناخا تربويا ونفسيا يمنحه الشعور بالامان واحترام الذات. rnالطلبة والمخيمات الكشفية ويقول الدكتور بلاسم كحيط  أستاذ جامعي: عندما كنت موظفا ً في وزارة التربية قدمت مشروع استثمار أوقات الفراغ في العطلة الصيفية، وتتركز في إقامة ورش عمل مهنية وجعل الطلبة مجاميع، وتشمل طلبة المتوسطة والإعدادية، حيث تتضمن هذه الورش إقامة دورات عملية مثل (السيراميك، والتاسيسات الكهربائية، والميكانيك.....) وغيرها من المهن العملية، حيث يكتسب الطالب مهنة يستفيد منها في حياته العملية، وهذا بطبيعة الحال نطلق عليه مصطلح التربية المهنية، فلا بد من ان تعمل المؤسسات المعنية بهذا الأمر على استعادة مشروع المخيمات الكشفية، وكما هو معمول به في دول العالم الرائدة. rnالعطلة الصيفية  والمطالعة يقول المواطن  احمد عبد الله (اب لثلاثة اولاد): يعتقد كثير من الأسر أن العطلة الصيفية  هي فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم، وأنها فرصة ليتخلى الشاب أو الفتاة عن أي شيء له علاقة بالعلم، إذ يلاحظ على الطلاب هجرانهم للقراءة بمجرد انتهاء الامتحانات، وسبب هذا يعود إلى أن الطالب لم يدرك أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته، فالطالب منذ نعومة أظفاره يطلب منه أن يحفظ دروسه فقط، فليس في حياته أن هناك قراءة خارج المدرسة فلم يتعود أن يهدى له كتاب أو أن يشتري كتابا حتى إنه لم يتعود أن يرى والديه وأهل بيته وفي أيديهم كتاب يقرؤونه أو مجلة علمية يطالعونها.يجب أن يعلم الطلاب وآباؤهم أن المدرسة ليست المصدر الوحيد للعلم، وليست فصولها الأوقات الوحيدة لمتابعة الدروس،بالعكس يوجد الكثير من المشاريع العلمية التي يصعب إجراؤها في أوقات الدراسة، بسبب انشغال الطلاب بالتحصيل العلمي الإلزامي. rn الفراغ واحد فيما لايرى مجيد حاتم (17 عاماً) في العطلة وقتاً للتحضير للعام الدراسي القادم أو لمطالعة خارجية، بل يراها وقتاً للراحة وممارسة الهوايات والترفيه لاسيما الجلوس أمام الحاسوب وألعابه ومشاهدة الأفلام، ويضيف: «تأخذ ألعاب الفيديو الجزء الأكبر من وقتي خلال أيام الدراسة، وفي أيام العطلة أقضي أكثر من 10 ساعات يومياً داخل صالات الألعاب».صاحب أحد محال ألعاب الفيديو في احدى ضواحي مدينة بغداد يؤكد أنَّ أعمار رواد المحل تتراوح بين 10 و22 سنة، دون أن يصرّح عن المبالغ التي تصرف في كل يوم، إلا أنه أكد تزايد أعداد الزبائن بعد نهاية العام الدراسي بشكل ملحوظ مع عدم توقف العمل خلال أيام الدراسة.rn متعة وفائدة معاًإلا أنَّ سامي (15 سنة) سئم ألعاب الفيديو على حدّ قوله، وآثر الاشتراك في أحد النوادي الرياضية التي تستقبل بدورها الشباب بشكل أكبر خلال العطلة الصيفية؛ يقول: «بعد ملاحظات والدي وتعليقات أصدقائي بدأت أشعر بالضيق من وزني الزائد، ورحت أبحث عن وسيلة لتخفيف وزني. لذلك قللت ساع

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram