الداخلية.. والبعضمن منتسبيها (كتبنا وياما كتبنا) سواء الى وزارة الداخلية، او الدفاع,عن سلوكيات البعض من عناصرها، ولكن لم تكلف احداهما نفسها، الرد ،او الاستجابة على ما ينشر!، ويبدو ان الوزارتين في واد والمواطن في واد اخر.
ومع ذلك نبقى من على هذه الصفحة التي تهتم بما يود المواطن ما يبديه من ملاحظات، او يشير الى حالة ايجابية تدعو الى الحث عليها، وتجذيرها اكثر, لتكون ممارسة ،وعرفا في مؤسساتنا الخدمية وغير الخدمية وكذلك هو الحال بالنسبة لما هو سلبي وله انعكاسات قد تجعل من الجهة المعنية لاتحظى بتعاطف او تعاون معها في شتى المجالات وتجعل منها محط انتقاد الجميع.مواطن التقيته ليقول، بانه تعرض لسلوك من قبل افراد عناصر الشرطة المكلفين بواجب دورية في شارع ابي نواس ليوم الجمعة الموافق25/6 في حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا اذ يذكر بانه دائما ما يختار بقعة خضراء يجلس فيها من اجل التمتع بنسيم النهر المنعش ودائما ما يجد علبا فارغة مرمية في المكان يضطر الى جمعها ورميها بعيدا, اعتقادا بان هذا العمل مساهمة منه في جعل المكان انظف, ولكن افراد الدورية جعلوا من عمله هذا (جريمة لاتغتفر) وتفوهوا بكلمات غير لائقة اتضح له بانهم لايجيدون التعامل الطيب مع المواطن بل يعتبرون الانتساب الى وزارة الداخلية تخويلا لمهاجمة المواطن,اي مواطن, وهذا ما يجعل الاخر ينفر ويشعر بشعور سلبي تجاه الوزارة ومنتسبيها لذلك نامل من وزارة الداخلية ان تجتهد لان تجعل من منتسبيها يجيدون الحوار اللائق وغير المتعالي، او التشنج مع المواطن. مع التقدير.rnتيار كهربائي للمسؤول فقط!في ضوء المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الكهرباء وكالة دعا فيه الى شمول المسؤولين ببرنامج القطع المبرمج للتيار الكهربائي.مخازن الادوية في حي العدل تتم تغذيتها بتيار كهربائي مستمر من اجل حفظ الادوية التي تتاثر بدرجات الحرارة والبرودة، وهو اجراء مقبول وليس عليه اعتراض ،ولكن المواطنين القريبين والذين يسكنون (حي النسيج ) يذكرون، ان المستفيد من التيار الكهربائي ليست المخازن، بقدرما تستفيد شخصيات متنفذة تاخذ عبر قابلوات ممدودة الى منازلها اكثر مما مخصص للمخازن نفسها .وبعضهم يشير الى وجود منزل لمسؤول كبير في وزارة الكهرباء .ياترى هل تقوم الاجهزة المختصة، وفي ضوء ما صرح به وزير الكهرباء وكالة، للتاكد مما يقول المواطن في هذه المنطقة, ام ان الامر سيبقى على ما هو عليه. للمسؤول كل شيء، اما للمواطن فلا. بانتظار الاجراء.
صح النوم!!!
نشر في: 27 يونيو, 2010: 05:37 م