 دبي/ CNNالتقى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الأدميرال مايكل مولين امس الأحد بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، خلال زيارة غير مخطط لها تزامنت مع تقارير متناقلة تتحدث عن توجيه ضربة عسكرية وشيكة إلى إيران، بسبب تمسكها ببرنامجها النووي.
وأوردت "الإذاعة الإسرائيلية" أن مباحثات مولين، خلال زيارته الرابعة لإسرائيل منذ توليه المنصب عام 2007، ستركز على الملف النووي الإيراني وسوريا ولبنان فضلاً عن الأزمة في العلاقات التركية-الإسرائيلية، التي توترت على خلفية الهجوم العسكري الإسرائيلي على "أسطول الحرية" ومقتل تسعة متضامنين أتراك على متن السفينة مرمرة.ونقل المصدر أن مولين وصل تل أبيب امس الأحد قادماً من تركيا.وبدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" أن مولين سيجتمع، وخلال زيارته الخاطفة،  بقادة الاستخبارات العسكرية ووحدات التخطيط العسكرية،  وسيركز اجتماع أعلى مسؤول عسكري أمريكي بالقيادات العسكرية الإسرائيلية، على استعدادات الجانبين لإيران النووية.ويذكر أن مولن حذر في مطلع كانون الثاني الفائت، من توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، باعتبار أن ذلك سيزعزع استقرار الشرق الأوسط وأشار إلى أن الجيش الأمريكي لديه القدرات على مهاجمة إيران رغم المهام التي يقوم بها في أفغانستان والعراق.وخلال زيارته الأخيرة لإسرائيل في شباط الماضي، لفت إلى أن لدى القوات الأمريكية القدرة العسكرية على توجيه ضربة إلى إيران، رغم الضغط الكبير الذي تعاني منه قواتها البرية بسبب الانتشار المكثف في العراق وأفغانستان، وذلك بالاعتماد على قوات البحرية وسلاح الجو الذي وصفه بأنه "احتياطي استراتيجي، "ولكنه دعا إلى بذل الجهد لمنع اندلاع الحرب.وتتزامن زيارة مولين مع توارد تقارير عن ضربة عسكرية وشيكة ضد إيران وعقب فرض مجلس الأمن الدولي حزمة عقوبات رابعة على الجمهورية الإسلامية جراء تمسكها ببرنامجها النووي.وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب إيران بالسعي نحو إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بالتأكيد على سلمية برنامجها النووي وأنه لأغراض مدنية.