متابعة المدى
قالت وزارة الصحــة امس الاثنين، إنها بصدد اســتيراد علاجــات جديــدة لكورونــا، فيما حذرت من تخفيــف الإجراءات الوقائيــة وسط ظهور المتحــور الجديــد "دلتاكرون".
وقال مدير قســم التحصين في الــوزارة فـراس الموسوي في تصريح تابعته (المدى) امس الاثنين إن "دائــرة الأمور الفنية وقســم التســجيل الدوائي واللجان الاستشــارية والعلميــة تواصــل أبحاثهــا عــن العلاجــات الأخيرة الحديثة المضــادة للفايروس المنتجــة من شــركتي (فايــزر وموديرنــا) وهي قيد الدراســة، وعنــد إقرارها ستباشــر الوزارة استيرادها".
وأوضح أن "الــوزارة بذلــت جهــوداً كبيــرة لتوفيــر اللقاحــات وتأمــين خزيــن كبيــر منهــا، خصوصــا لقــاح فايــزر، لكــن نســبة الاســتجابة مــن قبــل المواطنــين ما زالــت قليلة جدا".
ولفت الموســوي الى أن "أعــداد الملقحين مــن الفئات المســتهدفة حاليــا تجــاوزت 10 ملايــين و300 ألــف، توزعــوا بواقــع 7 ملايــين و200 ألــف بالجرعتــين، والبقيــة بجرعــة واحــدة، بينمــا تــم تلقيــح 200 ألــف بالجرعــة التعزيزيــة الثالثة".
كما اكد "تدنــي نســب المتلقــين للقاحــات مؤخــرا من 200 ألــف باليوم إلى 30 ألفا بســبب انخفــاض شــدة الفايــروس وخطورتــه"، مؤكدا "اســتمرار عمــل الفــرق التلقيحيــة الجوالــة خــلال رمضان فــي المناطق النائية والعشــوائية فــي بغــداد والمحافظــات لتطعيــم المواطنــين ونشــر التوعيــة والبحــث عــن الحــالات غيــر المكتشفة".
وحذر الموســوي من "تخفيف التدابيــر الوقائية، في ظــل ظهور متحــور جديد باســم دلتاكرون"، لافتــا إلى "امتلاك الوزارة آليــات متابعة وتقييم للفحوصــات مــن خــلال توفير أحــدث الأجهزة المختبرية لتشخيص المتحورات".