 عمان-طرابلس / المدىوصل رئيس الجمهورية جلال طالباني امس الأحد إلى العاصمة الليبية طرابلس للمشاركة في القمة الخماسية العربية المكرسة لبحث سبل تطوير عمل جامعة الدول العربية. وتوجه الرئيس طالباني من المطار إلى باب العزيزية مقر إقامة الرئيس معمر القذافي الذي كان في استقبال فخامته، واصطف حرس الشرف لتحية الرئيس الضيف.
 ورحب بالرئيس طالباني كبار رجال الدولة في الجماهيرية الليبية وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدون في طرابلس.وعقب مراسم الاستقبال عقد لقاء رحب خلاله الزعيم القذافي بالضيف العراقي الكبير وأكد الرئيس طالباني حرص العراق على تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين.وسيشارك الرئيس طالباني اليوم في القمة الخماسية التي تضم العراق بوصفه الدولة التي تستضيف القمة القادمة والجماهيرية الليبية رئيسة القمة الحالية وقطر التي استضافت القمة السابقة ومصر مقر الجامعة العربية واليمن التي قدمت مقترحات لتطوير هيكلية الجامعة العربية.وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد بحث مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بعمان امس الاحد العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها.ووصل طالباني العاصمة الأردنية عمّان، امس، وكان في استقباله وزير الخارجية الأردني ناصر جودة. ثم توجه إلى قصر رغدان حيث استقبل من قبل الملك عبد الله الثاني، وتم عقد لقاء ثنائي جرى خلاله بحث العلاقات بين العراق والمملكة الأردنية الهاشمية وسبل توسيعها في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.واكد الرئيس طالباني والملك عبد الله أهمية الروابط التاريخية التي تربط الشعبين العراقي والأردني، وأشار الملك عبدالله الثاني إلى عمق تلك الروابط وضرورة تقويتها خدمة للمصالح العليا للبلدين الشقيقين.فيما شدد على ان امن واستقرار العراق يشكل ركيزة اساسية لامن واستقرار المنطقة، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.وقال البيان ان الملك عبد الله اكد دعم الاردن الكامل للعراق في جهود ترسيخ الامن والاستقرار في العراق، الذي يشكل ركيزة أساسية لامن واستقرار المنطقة.واقام الملك عبد الله الثاني مأدبة غداء على شرف فخامة رئيس الجمهورية حضرها عن الجانب الأردني رئيس الوزراء سمير الرفاعي ووزيرا الخارجية ناصر جودة والداخلية نايف القاضي ورئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي ومدير المخابرات محمد الرقاد وعدد آخر من المسؤولين، وعن الجانب العراقي وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير الداخلية جواد البولاني وكبير مستشاري رئيس الجمهورية الأستاذ فخري كريم، ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني.