TOP

جريدة المدى > سينما > مارلون براندو .. من ستوديو الممثل إلى الشخصية الاهم في القرن

مارلون براندو .. من ستوديو الممثل إلى الشخصية الاهم في القرن

نشر في: 6 إبريل, 2022: 11:19 م

متابعة المدى

مارلون براندو ممثل ومخرج وناشط أمريكي. هو معروف بجلبه الواقعية المثيرة للتمثيل السينمائي، وكثيرا ما يشار إليه باعتباره الممثل الأكثر إلهاماً على الإطلاق. مارلون والذي يعد أيقونة ثقافية، مشهور بدوريه الحائزين على جائزتي أوسكار:

تيري مالوي في على الواجهة البحرية (1954)، وفيتو كورليوني في العراب (1972)، إضافة إلى أدوار ملهمة أخرى في عربة اسمها الرغبة (1951) وفيفا زباتا (1952) وفيفا زباطة والتانغو الأخير في باريس (1972) والقيامة الآن (1979). براندو كان أيضاً ناشط، ودعم قضايا عديدة، ولا سيما حركة الحقوق المدنية الأمريكية الأفريقية ومختلف الحركات الهندية الأميركية.

وضع براندو في المرتبة الرابعة من قبل معهد الفيلم الأمريكي في قائمته 100 عام و 100 نجم بين نجوم السينما الذكور الذين ظهروا لأول مرة على الشاشة في أو قبل سنة 1959. براندو كان واحد من ثلاثة ممثلين محترفين فقط، مع السير تشارلي تشابلن ومارلين مونرو، وضعتهم تايم في قائمتها لأهم الأشخاص في القرن.

في عام 1943، وصل براندو إلى نيويورك؛ وسجل لفصل دراسي في الورشة الدرامية للمدرسة الجديدة للبحث الاجتماعي، الموجهة من قبل المهاجر الألماني إرون بيسكاتور. وفي 1944، ظهر براندو لأول مرة في مرحلته أثناء الورشات الدرامية كالسيد المسيح في مسرحية «هانيل» لجيرارت هوبتمان. في نفس العام، حصل براندو على عقده الأول مع إنتاج روجرز وهاميرشتاين برودواي لعرض «أتذكر يا أمي»، بواسطة جون فان دروتين؛ وقد كان عملا ناجحا استمر لسنتين.

في 1946، لعب براندو دورا في «مقهى تروكلن» بواسطة ماكسويل أندرسن، ثم في «كانديدا» لجورج بيرنارد شو، واقترح إليا كازان على براندو ليكون في فيلم تينيسي وليامز «عربة شارع تسمى الرغبة».

بين عامي 1950 و 1955، مثل براندو في أفلام بارزة مثل «الرجال» (1950)، «سيارة تسمى الرغبة» (1951)، «عاشت زاباتا!» (1952)، «البري» (1953)، «على الواجهة المائية» (1954)، و»رجال ودمى» (1955). في 1952 حصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي لدوره في فيلم «فيفا زاباتا!»، كما حصل على جائزة أخرى لنفس الدور وهي جائزة الأكاديمية السينمائية البريطانية لأفضل ممثل أجنبي. في عام 1953 حصل على جائزة الأكاديمية السينمائية البريطانية لأفضل ممثل أجنبي، لدوره في فيلم «يوليوس قيصر».

في الستينات، قدم براندو مساهمة لإنهاء التمييز العنصري والظلم الاجتماعي بالاشتراك مع حركة الحقوق المدنية. وفي السبعينات، عاد براندو إلى الظهور بشكل بارز بعدما قام بتأدية أدوار معروفة. في عام 1972، قام مارلون براندو بأحد أبرز الأدوار في مسيرته بعد تمثيله لشخصية دون فيتو كورليون في فيلم «العراب»، والذي جعله يحصل على جائزة أوسكار ثانية. وفي نفس الفترة قام بتأدية دور مميز آخر في فيلم «الحرق!» وهو الدور المفضل لديه، وفيلم «The Nightcomers” و”التانغو الأخير في باريس”.

في عام 1979، حصل براندو على ظهور قصير ممثلا شخصية الرائد كورز في فيلم فرانسيس فورد كوبولا القيامة الآن وفي عام 1989 قدم واحداً من أهم أعماله (موسم أبيض جاف) عن التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا واللذي كان موضوعاً محرماً في ذلك الوقت. في 1990، وبعد غياب طويل آخر، عاد براندو مع دور في فيلم “المبتدئ”. في 1994، نشر براندو سيرته الذاتية تحت مسمى “أغاني علمتني إياها أمي”. في 1995، ظهر براندو بدور بارز آخر، ممثلا شخصية جاك ميكلير، في “دون جوان ديماركو”.

أخذ براندو أداؤه لشخصية ستانلي كوالسكي إلى الشاشة الكبيرة في فيلم عربة اسمها الرغبة عام 1951 لتينيسي وليامز. يعتبر هذا الدور واحدًا من أهم الأدوار التي أداها براندو. كان رد الفعل على أداء براندو إيجابيًا لدرجة أنه أصبح مباشرة رمزًا جنسيًا للذكورة في هوليوود. كما منح الدور براندو أول ترشيحاته لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل.

حصل براندو على ترشيح آخر في العام التالي على فيلم فيفا زاباتا (1952)، وهو سيرة خيالية لحياة الثائر المكسيكي إيمليانو زاباتا. تحدث هذا الفيلم عن نشأته القروية وصعوده إلى السلطة في أوائل القرن العشرين ثم وفاته. كان الفيلم من إخراج إيليا كازان ومشاركة أنتوني كوين في التمثيل. في فيلم السيرة الذاتية مارلون براندو: الشخص الجامح يقول سام شو: «قبل بدء تصوير الفيلم، ذهب براندو خلسة إلى المكسيك وتحديدًا إلى البلدة التي ولد فيها زاباتا وقضى حياته، وهناك درس طريقة حديث الأشخاص وسلوكهم وحركاتهم». ركز معظم النقاد على الممثل بدلًا من الفيلم، حتى أن مجلتي تايم ونيوز ويك نشرتا مراجعتين إيجابيتين مادحتين للبطل.

تلقى فيلم براندو التالي يوليوس قيصر (1953) -الذي لعب فيه براندو دور مارك أنتوني- أصداء إيجابية بشدة. في حين أثنى الأغلبية على موهبة براندو، شعر بعض النقاد بأن ’همهمة’ براندو وبعض التفاصيل الأخرى تعكس جهله ببعض أساسيات التمثيل.

في عام 1972 رجع نجم مارلون براندو بعد أداءه دور الدون فيتو كورليوني في فيلم العراب الجزء الأول وكان أداءه ساحرا وكان الدور على أنه رئيس لعائلة كارليوني التي تعد من أكبر عائلات الجريمة في نيويورك ودوره كان أسطوري وقد أتقن الدور إتقان مميز جعله يأخذ جائزة الأوسكار لأفضل ممثل وكان متميزا جدا في هذا الدور لكنه رفض الجائزة احتجاجا على معاملة الحكومة الأمريكية للهنود الحمر، وقد انتدب في ذلك الوقت امرأة هندية لتقرأ رسالة الرفض في حفل توزيع الجوائز، يذم فيها هوليوود على الصورة التي تظهرها للهنود الحمر في أفلامها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

ترشيح كورالي فارجيت لجائزة الغولدن غلوب عن فيلمها (المادة ): -النساء معتادات على الابتسام، وفي دواخلهن قصص مختلفة !

تجربة في المشاهدة .. يحيى عياش.. المهندس

مقالات ذات صلة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر
سينما

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

علي الياسريمنذ بداياته لَفَتَ المخرج الامريكي المستقل شون بيكر الانظار لوقائع افلامه بتلك اللمسة الزمنية المُتعلقة بالراهن الحياتي. اعتماده المضارع المستمر لاستعراض شخصياته التي تعيش لحظتها الانية ومن دون استرجاعات او تنبؤات جعله يقدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram