نتمنى صادقين ان تكون الجهات المسؤولة قد ملأت يدها من ان شركات الاستثمار في مجال بناء الشقق السكنية قد عزمت امرها اخر الامر على خوض هذا الغمار. ان كان ذلك حقا فمعناه ان المواطن سيملؤه الشعور بالغبطة ويعيش على امل طالما راوده طيلة سنين وتحققه سيكون عاملا من عوامل الاستقرار والامن في العراق الجديد اضافة الى ان جيوش العاطلين عن العمل ستتجدد امالها وتنتعش اكثرواكثر.
هذه الامنية التي لو تحققت على ارض الواقع فان الابواب ستنفتح واسعة نحو حياة افضل للعراقيين الذين عانوا الامرين من هذه الازمة التي اخذت تكبر يوما بعد اخر مثل كرة الثلج.لا اعلم مدى فرحة عائلة بهذا الخبر تعيش في قطعة ارض سكنية اقل من مئة متر وعدد افرادها ناهز الخمسة والثلاثين فردا ما بين طفل يحبو وشيخ دلف نحو الثمانين من عمره،لاشك بأن هذه العائلة ستكون لها الافضلية في ما يتم بناؤه من شقق سكنية اكثر من غيرها نكرر القول ان يكون المعلن عن هذا الخبر المفرح قد تيقن من ان الشركات اتية بالفعل. المحرر
انتباه
نشر في: 28 يونيو, 2010: 06:06 م