TOP

جريدة المدى > سينما > السيناريست صباح عطوان للمدى: الحاضر.. عربة انفصلت عن الماضي وذاهبة إلى مجهول لا نعرفه

السيناريست صباح عطوان للمدى: الحاضر.. عربة انفصلت عن الماضي وذاهبة إلى مجهول لا نعرفه

نشر في: 13 إبريل, 2022: 11:26 م

حاورته: ضحى عبدالرؤوف المل

ان تتحدث مع السيناريست "صباح عطوان" يعني أن تستطيع استفزازه باسئلة تلمس فيه الماضي والحاضر، وأن ترنو لتنظر الى ما هو حديث حاليا من روايات يكتبها او مذكرات يكتبها مجددا لتحمل معها تاريخ العراق الدرامي .

فهو من كتب شبح الرغبة وغيرها من الروايات التي كسرت الكثير من الأعراف والتقاليد والمسلسلات التي نذكر منها جرف الملح وفتاة في العشرين والهاجس والأماني الضالة والحب اولا وسنوات النار وغيرها الكثير جداً .

وربما كتب بأسلوب ما بعد الحداثة الذي يخلط أوراق الادب من خلاله... صباح عطوان في العراق مجدداً، لاستحداث النهج الدرامي والوقوف من جديد عندمسلسل « ذئاب الليل» لاستكماله في الحاضر. ليكون هوية عربية قبل ان يكون هوية عراقية، وهو من كتب مسلسل “أيام ضائعة" وهو من بطولة الممثل اللبناني القدير «عبدالمجيد مجذوب» والممثلة اللبنانية المحبوبة والمميزة: سميرة باررودي» فقد حمل «صباح عطوان « هموم المجتمع العربي ، ووضعها تحت التشريح الدرامي. ليقدم تاريخا من الدراما العربية التي تضعنا أمام تحديات العصر وتقنياته . وربما في استكماله لمسلسل ذئاب الليل رؤية تضفي على الماضي حاضراً ومستقبلاً ومع السيناريست «صباح عطوان « الذي بدأ الكتابة للمسرح منذ عام 1960 اجرينا هذا الحوار:

 صباح عطوان في العراق مجدداً عل من سيناريو جديد؟

- هناك بحث عن فرصة في الفراغ. اصالة بين للزيف. حقيقة وسط السراب..عمقا في زمن التسطيح. هو ذا ما دفعنا للعودة الى العراق

 تاريخ صباح عطوان هل من حاضر يكمله عبر تاريخ من الدراما العراقية ؟

- التاريخ يتأسس بميزات الاعمال العظيمة او عكسها قلت او كثرت .خلد التاريخ اناسا كتبوا قصيدة واحدة او الفوا كتابا واحدا. او انجزوا مشروعا صغيرا. انا تركت المئات مما اعتبر تاريخا كلاسيكيا مازالت الفضائيات تعيد عرضه منذ اكثر من اربعين سنه..بل وتؤخذ به الدكتوراه والماجستير. ويدرس كمنهج

 هل سنشهد دراما عربية ونتفليكس تعطينا النصوص المكتوبة الجاهزة والمعلبة ان صح القول؟

- ربما ستظهر ..ولكن ليس بعمق الشاعرية الودود لمراحل كانت تعج بالمشاعر. فالزمن حاد صلف. ونتيفليكس تداعب الغرائز اولا.. لا العقول.. فالجنس والمثلية..وإثارة الميلودراما هي الغالبة على مفاهيمها وأعمالها.. وقد غربلتها جميعا.. فليس في قوائم العرض اكثر من ستة او سبعة اعمال جديرة بالنظر من ضمن المئات..وبوسعك مراجعة ذلك ليتبين لك صدق تقديري

 صباح عطوان بين الرواية والسيناريو ماذا يستوقفك؟

- تستوففني الرواية بالطبع .فهي مزيج عقلي وروحي واحساسي..فاي نص لي مصور فبذهنية مخرج لا يشبهني الا شكليا لا عقليا..وربما بعضهم فهمني حقا فانجز اشياء كبيرة الرواية هي بيدر مشاعر.. الدراما المصورة سنابل ليس الا

 الفنانون في الستينات واليوم ما الذي تغير وهل البداية اليوم هي دراما المنصات والاستفزاز الاجتماعي؟

- تغير التكنيك وتطور وسائل الاتصال..وجف الخيال واتسعت الحركة. وخف المنطق..وذابت الاحكام. وماتت الشاعرية..وتجلي الايهام ..مع هذا ففي العصر الراهن بعص اعمال جميلة دون شك. ولكن هات فيلما مثل البوسطچي. او شي من الخوف .او القاهرة ٣٠ او الفتوة .؟ لاشئ من ذلك..الحاضر عربة انفصلت عن الماضي وذاهبة الى مجهول لا نعرفه

 اعذرني لقطع خلوتك العراقية ومحاولة معرفة صباح عطوان اليوم وذئاب الليل تحديداً هل من انتاج جديد؟

- ذئاب الليل عند شركة متعطلة عن انجازها لسبب لا اعرفه لكن لدي بضعة اعمال يناور بعص الناس كي ينتجوها..وكتبت الان عملا باسم عكاب والذئاب بعشر حلقات. ازمع. تحقيقه

 التعاون العربي دراميا اين هو اليوم ومتى سنشهد قفزة درامية شبيهة بالستينات مع التوازن العصري؟

- لا يوجد تعاون عربي. انما تجار وشركات استثمار. الذهن الحكومي غائبا..والوعي حر انتقائي في العمل

 بعيداً عن كل شىء صباح عطوان ماذا يقرأ ؟ ماذا يشاهد؟ وكيف يتعامل مع الأحفاد؟

- لا اقرا شيئا. مزاجيا لست مستعدا لقبول شي. سوى التفرج على دراما الواقع المدماة ..لا ادري..لكن ولدي علي ابو عطوان ماهر بالعروض ولديه أربعمائة مليون متفرج ومليونين ونصف مسترك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

ترشيح كورالي فارجيت لجائزة الغولدن غلوب عن فيلمها (المادة ): -النساء معتادات على الابتسام، وفي دواخلهن قصص مختلفة !

تجربة في المشاهدة .. يحيى عياش.. المهندس

مقالات ذات صلة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر
سينما

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

علي الياسريمنذ بداياته لَفَتَ المخرج الامريكي المستقل شون بيكر الانظار لوقائع افلامه بتلك اللمسة الزمنية المُتعلقة بالراهن الحياتي. اعتماده المضارع المستمر لاستعراض شخصياته التي تعيش لحظتها الانية ومن دون استرجاعات او تنبؤات جعله يقدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram